
متحدث التعليم – عمر البرناوي – المدرسة قامت بواجبها وأسعفت الطالب بنقله إلى المركز الصحي خلال عشرة دقائق.
كاميرات المراقبة بالمدرسة موثقة كل شي في قضية الطالب ماجد.
مكتب التعليم التابعة له المدرسة شكل لجنة وقفت على مجريات الحادث ورفعت تقرير اً لإدارة التعليم.
أستغرب – رابح معيض الحربي والد الطالب – ماجد سادسة ابتدائي في مدرسة – غالب بن عبدالله الكناني من عدم وصول للجهات الأمنية أي بلاغ عن حادثة أبنه التي فقد بها أطراف أصابع اليد المبنى بسبب إفلاق باب الفصل الدراسي على يدية بطريقة وحشية من قبل بعض الطلاب – ولم تفيد المدرسة عن المعتدين حتى تاريخه – وقال أن المتهمين لم تسمع أقوالهم حتى هذا الوقت وهذا مخالف للنظام والإجراءات الجزائية وذلك بسبب تفظ إدارة التعليم والمدرسة بالمعلومات.
وقال – رابح معيض الحربي لـ الكفاح نيوز ولدي يدرس في مدرسة – غالب بن عبدالله الكناني في الصف السادس بالمدينة المنورة الذي بترت أجزاء من أصابع يده اليمنى أثر إغلاق باب الفصل بطريقة همجية من بعض طلاب الفصل.
وفي يوم الاثنين – تلقيت اتصال على جوالي من مدرسة أبني الساعة العاشرة و 20 دقيقة يطلب مني الحضور للمركز الصحي التابع للحي الذي أسكن بحي الخالدية ووصلت للمركز الصحي ووجدت 2 من المدرسين والأطباء في المركز وسالت إيش الموضوع رد عليه معلم المدرسة ما في شي طلاب مع بعظهم ولفت انتباهي وجود ثلاجة صغيرة تستخدم بوضع بعض الأجزاء المبتورة من جسم الانسان وقتها جن جنوني وسرت أسال عن أبني ماجد ماذا جرى له وأسمعهم يتحدثون أن الإسعاف الذي تم طلبه لنقل ولدي من المركز الصحي لمستشفى المدينة المنورة تأخر.
وبعد الحاح شديد مني عن معرفة أسباب نقل ولدي ماجد من المدرسة للمركز الصحي قالوا المعلمين الذين نقلوا ولدي بسيارة واحد منهم للمركز الصحي أنه حدثت مشاجرة بين الطلاب وأن الطلاب صكوا على يد أبني باب الفصل بالقوة ومن شدة القوة قطعت اطراف أصابع يد ولدي ماجد اليمنى.
وأضاف – الحربي تم نقل أبني بعد أكثر من 30 دقيقة وهو ينزف ويصيح من هول ما حدث له وذهب لمدير المدرسة وأصابع يد ابني ملقاة على الأرض ودمه ينزف وهناك الصدمة الثانية عندما وصل الإسعاف لمستشفى المدينة المنورة وشاهدوا يد ولدي والأطراف المبتورة قالوا الأطباء في مستشفى المدينة المنورة لا يوجد إمكانية لإعادة الأطراف وطلبوا مني التوجه لمستشفى الملك لوجود جراح إعادة الأطراف.
وذهبنا بولدي بالإسعاف وانا بسيارتي الخاصة وراهم لمستشفى الملك فهد ودخلنا للطوارئ وحضر الدكتور بعد 45 دقيقة تقريبا وبعد ما شاهد الدكتور كف يد ولدي والأطراف المبتورة قال للأسف فات الأوان لا نستطيع إعادتها وولدي يصيح من شدة الألم وأعطوه إبرا لكي يهدى.
مشيرا – الحربي أثناء ذلك حضرت شرطة مستشفى الملك فهد وأخذوا إفادة ولدي عن الحادثة وكيف بترت أصابع يده تم استدعائي لدى شرطة الخالدية وأخذوا إفادتي والشرطة طلبت مدير المدرسة بإفادته عن ما حدث لولدي ماجد رفض مدير مدرسة – غالب بن عبدالله الكناني الحضور لمركز شرطة الخالدية وقال لهم تواصلوا مع إدارة التعليم ورفض إعطائهم أي معلومة.
وقال – رابح أن الشرطة رفعت خطاب لتعليم المدينة وخلال هذا الأسبوع لم يتم الرد من التعليم للشرطة عن قضية أسباب بتر أصابع يد ولدي ماجد وحتى هذه اللحظة أتحدث معك لا يوجد غريم لأبني ولا يوجد أحد تم توقيفه في الشرطة ودم ولدي راح في بلاط المدرسة هباء منثورا.
وعن القصة كيف حصلت قال – رابح الحربي القصة سببها وكيل المدرسة حيث أستعان بطفل وأرسله لكي يستعدي طالب إليه وذلك عندما طلب وكيل المدرسة من أبني ماجد الذهاب لفصل غير فصله ليستدعي أحد طلاب ذلك الفصل وهنا بدأت المشاجرة بين ابني وطلاب الفصل وحاول الخروج من الفصل ولكن قفل الباب بغلظة شديدة وكانت يد ولدي على حافة الباب وقال ولدي أنه لا يعرف أسماء الطلاب الذي أغلقوا الباب على يدية ولكن يعرفهم بأشكالهم ولكن الغريب في القضية برود مدير المدرسة في قضية أبني حضر إليه ماجد ولدي وهوا يصيح ودمه ينزف ويقول المدير أجلس على الكرسي وأعطاه مناديل وضعها على يدية المبتورة لإيقاف النزيف – وتسأل هل هذا تصرف من مدير مسؤول عن سلامة الطلاب وبعد نهاية الفسحة حضر المرشد الطلابي وأخذ ولدي من المدرسة لمركز صحي الحي وولدي خرج من البيت بعشرة أصابع وعاد للبيت بـ 8 أصابع.
وأكد – رابح معيض أن خصمة التعليم وعدم الا مبالاة -والمتعارف عليه في وزارة التربية والتعليم منذ تأسيس التعليم في السعودية في حال وجود أي مشاجرة أو مضاربة أو رفع سلاح في أي مدرسة وفي أي مرحلة تعليمية على الفور يتم الاتصال بالشرطة لكي تحضر للمدرسة وتثبت الواقعة لكن مدير مدرسة – غازي بن عبدالله الكناني خالف كل هذه التعليمات ونقل ولدي بسيارة خاصة للمركز الصحي.
وقال – رابح معيض أن التشخيص الطبي لوضع ولدي ماجد – أن ماجد أدخل المستشفى وكان يعاني من إصابة هرسيه شديدة باليد اليمنى مما أدى إلى بتر كامل بالعقلة الطرفية بكلا من أصابع الوسطى والبنصر لليد اليمنى وتم تنظيف الجرو وخياطتها بطريقة أولية بالعمليات- ومدة الشفاء ثلاثة أسابيع مالم تحدث مضاعفات.
رد تعليم المدينة.
سعادة رئيس تحرير صحيفة الكفاح نيوز وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرفق لسعادتكم رد إدارة مدرسة / غالب بن عبدالله الكناني رد مدرسة ،حيال الطالب – ماجد رابح معيض الحربي.
وعليه تود إدارة المدرسة أن توضح لكم، بأن ما حصل هو التالي :
خلال فترة الفسحة قام مجموعة من الطلاب من ضمنهم الطالب المصاب بالذهاب لفصل أخر وعند دخولهم للفصل منعهم طلاب الفصل الآخر مما أدى إلى دفع الباب لفتحه من الخارج ومحاولة منع فتح الباب من قبل الطلاب من الداخل ، وخلال هذه المحاولات تم اغلاق الباب على أصابع يد الطالب وحدوث قطع في الطرف العلوي من الأصبع.
المدرسة قامت بواجبها فوراً وأسعفت الطالب وقامت بنقله إلى المركز الصحي القريب من المدرسة بعد محاولة تقديم الإسعافات الأولية له داخل المدرسة وكل ذلك خلال عشرة دقائق فقط من وصول الطالب لإدارة المدرسة ، ومن ثم تم التواصل مع ولي الأمر وابلاغه بما حصل لابنه.
وهذا موثق خلال تيلات كاميرات المراقبة بالمدرسة . كما أن مكتب التعليم التابعة له المدرسة فور تبليغه بالحادثة قام بتشكيل لجنة فوراً وقفت على مجريات الحادث ورفعت تقرير اً لإدارة التعليم ، وعلى ضوء ذلك قام فريق من ادارة التعليم بمباشرة التحقق من الواقعة لمحاسبة كل من أخل بواجباته أو قصر وتقاعس في مهامه الموكلة له وفق النظام.
وبناءً على ما تم فإن إدارة المدرسة إذ يؤلمها ما حصل للطالب ولا تنفي عن نفسها التقصير والمسؤولية في متابعة خروج الطلاب من الفصول أثناء الفسحة وأن ما حدث للطالب قضاء وقدر ونسأل الله أن يعجل في شفاؤه وتعافيه.
وتفضلوا سعادتكم وافر التحية والتقدير.
مدير الإعلام والاتصال
عمر بن محمد البرناوي
رابح معيض الحربي الطالب – ماجد عمر البرناوي