تعرف مهنة المحاماة بـ”القضاء الواقف” لذا يطلق على نقيب المحامين اسم “نقيب القضاء الواقف”. في صبيحة يوم السبت المنصرم توفي الى رحمة الله نقيب المحامين المصريين و رئيس اتحاد المحامين العرب المحامي البارز، رجائي عطية، عن عمر ناهز 84 عامًا، أثناء تواجده للترافع عن محامين بمقر محكمة غربي العاصمة القاهرة. وأعلنت نقابة المحامين المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، أن عطية توفي بمقر المحكمة وهو يدافع عن المحامين المتهمين باهانة القضاء، وقد اسلم الفقيد الروح بـ”روب” (زي) المحاماة “أثناء وجوده في المحكمة وسط زملائه المحامين خلال استعداده للمرافعة.
وفي بيان لها عبر حسابها بتويتر، نعت جمعية المحامين الكويتية “العلامة الفقيه رجائي عطية وأكدت أن الفقيد “أدى رسالته المهنية بكل إخلاص مستذكرين إسهاماته و جهوده مع كافة زملائه في الدول العربية”.كنا نعمه جمعيات ومنظمات حقوقية عربية ودولية.
ويعتبر رجائي عطية، أحد أبرز الرموز القانونية بمصر وهو من مواليد 6 أغسطس /آب 1938 بشبين الكوم في محافظة المنوفية بمصر.
ومنذ أوائل الستينات وحتى الآن أعد للإذاعة والتلفزيون المصري برامج دينية وثقافية منها: “من هدى القرآن”، و”أضواء على الفكر العربى”، و”معركة المصير”، بجانب عدة سيناريوهات لأعمال درامية، وترافع في قضايا شهيرة، مثل قضية وزارة الصناعة، وقضية البنوك الكبرى.
وقبل وفاته، شغل منصب نقيب المحامين في مارس/آذار 2020، بعد رحلة كبيرة تولى خلالها قضايا قانونية شهيرة، وشغل عضوية كل من اتحاد الكتاب ومجمع البحوث الإسلامية.