وقّعت “إعلاميون” اتفاقية شراكة تعاون مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم”، وذلك على هامش السحور الرمضاني الذي أقامته اللجنة في برج المملكة بالرياض، حيث مثّل “تراحم” الأستاذ / صقر القرني الأمين العام لـ “تراحم”، ومثّل “إعلاميون” الأستاذ / ناصر الغربي الأمين العام للجمعية، بحضور سعادة الدكتور / سعود بن فالح الغربي وعدد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الاجتماعي والإنساني.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” الدكتور/ سعود بن فالح الغربي، أن “إعلاميون” تعمل وفق نظام الجمعيات الأهلية السعودية، ولديها الخبرات، والقدرات في مختلف حقول العمل الإعلامي من خلال أعضائها المنتمين إليها من مختلف الوسائل والفنون الإعلامية، ولديها أهداف وطنية ومهنية، من أهمها: فتح قنوات التعاون والشراكة مع مختلف الجهات الخاصة والعامة ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة بنشاطها.
وشدد الدكتور/ الغربي على أن اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم”، صرح و أنموذج اجتماعي وطني يقدم خدمات و مبادرات اجتماعية وخيرية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم و ذلك من خلال تطوير الوسائل الكفيلة برعايتهم وتحسين حياتهم ودعمهم ماديًا ومعنويًا وإعادة تأهيلهم بما يكفل لهم حياة كريمة، والشراكة تمت على التعاون الإعلامي والثقافي والاجتماعي بما يخدم الطرفين ويحقق أهدافهما الإستراتيجية في خدمة المجتمع، ويعود بالفائدة الإعلامية والثقافية والاجتماعية والمهنية على المنتسبين لهما، وتحقيق التكامل بين منظمات القطاع الثالث، وقبل ذلك خدمة للوطن من خلال خدمة أفراده بأفضل ما يمكن من عمل مشترك، إضافة إلى تبادل الخبرات والمنافع المشتركة بين طرفي الإتفاقية.
وأضاف رئيس جمعية “إعلاميون”: أن نتيجة التفاعل بين طرفين والحرص والعمل المستمر، وكل منظومة عمل لديها إيمان مشترك وعمل مشترك وتواصل دائم، وهذا يجعل النتائج جيدة. كاشفا الدكتور/ الغربي، عن أن هناك مشروع مجتمعي تعمل عليه جمعية “إعلاميون” لخدمة الزملاء الإعلاميين سيُعلن عنه فور انتهاء إجراءاته، ويؤصّل دور “إعلاميون” في المجتمع.
من جهته، قال الأستاذ / صقر القرني الأمين العام لـ “تراحم”: نحن سعداء بهذه الإتفاقية، ولاشك بأن مثل هذه الفعاليات تجمع المختصين لإيصال رسالة “تراحم” التي جمعت كل هذه الفئات من المهتمين بجانب الإعلام وغيره، و أكّد أن رسالة “تراحم” هي العناية بالسجين وأسرته والمفرج عنه.
و ان هذه المرحلة تولي اهتمامًا أكبر بأسرة السجين لضمان استقرارهم ماديًا و معنويًا مما يؤثر إيجاباً على السجين بعد الإفراج عنه و كون الأسرة هي من يواجه التحديات و صعوبة قبولها مجتمعياً والتي هي من أهداف “تراحم” الأساسية والتي تقوم بها من خلال البرامج التي تعزز التكافل الاجتماعي بين المجتمع للوقوف معهم في معاناتهم وتحدياتهم، ولذلك شعار حملتنا لهذا العام هو ( عطاؤك .. يفتح لهم أبواب الحياة )
لافت القرني إلى أن الشراكة مع الجهات ذات العلاقة تساعد على الوصول للجميع في كل المناطق. مؤكدًا أن الاتفاقية مع “إعلاميون” تشكل شراكة استراتيجية ممتدة وذات أثر؛ لإيصال رسالة “تراحم” بتفاصيلها كافة، وجمعية “إعلاميون” إحدى الجمعيات التي لديها خبرات كبيرة وتمتلك أعضاء أيضا لديهم خبرات في الجانب الإعلامي والاتصال الجماهيري مع المجتمع، ونحن حريصون على مثل هذه الشراكة.
وبين القرني، أنهم في “تراحم” لديهم منصة الكترونية خاصة بالتبرع فيها، تعتمد على أربعة مسارات، وهي: مسار المشاريع العامة. مسار يخص الحالات بشكل مباشر. و مسار خاص بمشاريع الفروع. ومسار الأوقاف الذي يحافظ على موضوع الإستدامة. موضحًا أن “تراحم” قد خطت خطوات عظيمة من خلال تبني البقالات داخل السجون ويعود مردوها لأسر السجناء. مبينًا أنهم قد تبنوا أكثر من ألف حالة خلال حملة شهر رمضان الكريم.