عقدت صحيفة الكفاح نيوز – ندوة مساء أمس في السوق الرمضاني لتسليط الضوء على هذا السوق والهدف من إقامته من قبل جمعية مراكز الأحياء بالمدينة المنورة وضيوف الندوة – الأستاذ – احمد البدراني مدير إدارة التسويق والاستثمار بجمعية مراكز الأحياء ومدير السوق الرمضاني والأستاذة – سارة الأحمدي أخصائي إعلام من إدارة الإعلام بجمعية مراكز الأحياء و محمد القش مدير إدارة التواصل المؤسسي ومشرف السوق الرمضاني.
في البداية تحدث – احمد البدراني وقال – أولا أرحب بكم وبحضوركم للسوق الرمضاني وباسم الجمعية وأسم الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء الدكتور – سمير المغامسي نرحب بكم في خيمة السوق – كما أحب أن أوضح بلمحة سريعة عن جمعية مراكز الأحياء – هي جمعية تنموية متخصصة في 4 مراكز الأحياء ومجالس الأحياء وملاعب الأحياء و الاستثمار الاجتماعي وتتشرف الجمعية برئاسة إدارتها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة ونائبة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل ويرأس اللجنة التنفيذية للمعية معالي أمين منطقة المدينة المنورة المهندس – فهد البيشي.
أما عن السوق الرمضاني – هوا أحد المبادرات التي تنظمها الجمعية والموجهة لهذه الأحياء وهو امتداد لتجربة سوق الشتاء الأسبوعي الذي نظمته الجمعية خلال الشهرين الماضية وكان مستهدف للأسر المنتجة والأفراد والمؤسسات الصغيرة – وبعد تقيم سوق الشتاء الأسبوعي نظمت الجمعية السوق الرمضاني بشكل يومي وهو أيضا موجهة للأسر المنتجة والأفراد وذلك لإبراز المنتج المديني وقدرات الأسر المنتجة أمام الجمهور بعد أن خضعوا لدورات متخصصة في التسويق والترويج الالكتروني والإدارة المالية وذلك بالتعاون مع شركة باسقات للأعمال الشركة الاجتماعي لهذا السوق.
وقال – أن عدد المستفيدين من هذه التجربة يزيد عن 120 مستفيد من تجربة سوق الشتاء الأسبوعي وتجربة السوق الرمضاني ليكونوا مؤهلين ليصبحوا رواد أعمال يقدمون منتجاتهم بشكل مباشر للجمهور وبما يعزز من المنتج المحلي للمدينة المنورة وجميع المشاركين لدينا يمتلكون رخصة عمل ر والرخصة الصحية اذا كان النشاط يتعلق ببيع المأكولات وجميعهم خضعوا لدورات متخصصة في التسويق وأكثر من يقبلون علينا هن من النساء ربات بيوت ووقفنا على نماذج مشرفة جدا ومنهم أمهات أيتام وأرامل ومطلقات والأن أصبوا يمارسون التجارة ويطورون منتجاتهن بشكل سريع جدا – والأن قائمين بالعمل لأسواق متخصصة على غرار هذا السوق في عدد من الأحياء ومن المتوقع الإعلان عنه خلال الشهر القادم بأذن الله تعالى.
وقالت – سارة دخيل الأحمدي أخصائي إعلام من إدارة الإعلام بجمعية مراكز الأحياء وجودنا مهم في هذه المبادرة السوق الرمضاني لهذا العام 1443 ونقوم بالتغطية الإعلامية لكل ما يحدث في السوق والحقيقة سررت بما شاهدته من الأسر المنتجة والشباب المكافح من قصص فيها عبر وتحي للذات وهمم عالية لديهم الطموح والأمل ونحتاج لتكثيف الجهود إعلاميا أكثر وأكثر وخاصتا في القطاع الغير ربحي ونطالب كافة وسائل الإعلام بالتغطيات الإعلامية لإبراز مثل هذه المبادرات.
ولنا تواصل بشكل دوري مع الإعلام وارسال بطائق دعوة لحضور أي فعالية تنظمها جمعية مراكز الأحياء ليكون هناك تعاون مشترك فيما بيننا وبين الصحافة بما فيها الإعلام التقليدي الذي يمثل العامود الفقري لكافة وسائل الإعلام والصحف الورقية لها دورها الملموس ولا غنى عنها ونحن حريصون على كسب كل وسائل الإعلام بدون استثناء.
مداخلة من احمد البدراني – اذا تسمحلي أن أعلق على هذه النقطة لأنها حساسة بعض الشي – كل مؤسسة سواء حكومية أو أهلية أو خاصة أو غير ربحية لها نهج إعلامي بما يتناسب مع طبيعة عملها وجمعية الأحياء دورها الرئيسي هوا خدمة الفرد في الحي من خلال المجالس أو الملاعب أو الاستثمار الاجتماعي وبطبيعة الحال نركز كثيرا على ما يحتاجونه الأهالي وأكبر مثل السوق الرمضاني أول ما تم نشرة إعلاميا في الصف الورقية ونحن نتعامل مع الصحف الورقية كما ذكرت الزميلة – سارة هيا اللبنة ولكن الجمهور لا يركز على الصحف الورقية مثل السابق الأن يبحثون عن اللايف السريع ونحن نركز على تعزيز قيم ومفاهيم المدينة المنورة ونحن نركز بالكل ونسعد بالكل وخير دليل مبادرتك أستاذ – عبدالرحيم بالحضور وعقد هذه الندوة.
وقال – محمد عبدالحميد القش مدير إدارة التواصل المؤسسي ومشرف السوق الرمضاني في البداية نحرب بكم وبجهودكم في جريدة المدينة وصحيفة الكفاح نيوز – السوق الرمضاني لهذا العام 1443 أتى بعد غيبة وحرمان لرمضانين سابقة 41 و 42 بسبب جائحة كورونا وفي هذا العام بادرة جمعية مراكز الأحياء بإقامة سوق أسبوعي كل نهاية عطلة الأسبوع تحت مسمى سوق الشتاء الذي استمر لمدة 3 أشهر وبتوجيهات سمو الأمير وسمو نائبة ومدير جمعية مراكز الأحياء نفذت هذه المبادرة في رمضان المبارك لدعم الأسر المنتجة والشباب والشابات ليصبحوا رواد أعمال بما قاموا به من تدريبات في هذا المجال.
ومن أول رمضان حتى اليوم الحادي عشر من رمضان هناك اقبال كبير وكل يوم في تزايد من قبل الأهالي والزائرين للمدينة المنورة وخاصتا أن السوق الرمضاني يقع على امتداد ممشى حديقة الملك فهد وقبل انطلاق فعاليات السوق بعشرة أيام جهزنا خطتنا العملية الميدانية للسوق بتوزيع الفرق كلا حسب ما أوكل إليه ولمسنا ذلك على محيا الباعة في السوق شهدنا كيف البيع في السوق والحضور المستمر وسوف يستمر هذا السوق إلى ليلة العيد.
وفي نهاية كلامي أشكر الأستاذ – حمد البدراني مدير السوق والشباب في الجمعية والأستاذة – سارة ومديرة العلاقات والإعلام الأستاذة نورة القاضي.