
رحم الله ابا رائد لعمرك مالرزية فقد مال ولافرس يموت ولا بعير ولكن الرزية فقد حر يموت لا اجله خلق كثير اخذت اردد هذا البيت من الشعر وانا اطلع على الخبر الصاعق الذي نقله الينا في قروب الا علا ميين ظهر الا اثنين الماضي زميلنا الصحافي د علي بن هلال العمبري وهو وفاة زميلنا الصحافي الخلوق الشهم الوفي الزميل تركي بن محسن السويهري.
ومع ايماني الكبير بان الموت حق وانه اجل محدد منذ ان خلق الله الا انسان الا ان للموت فاجعة ومصيبة تهز كيان المسلم لا سيما فقد قريب وعزيز وصديق – لقد عرفت ابا رائد منذ عقود زميلا صحفيا في مكتبي عكاظ.
كما عرفت ابا رائد محبا للا اعمال الخيرية ومساعدة الفقراء والمحتاجين والا رامل والا ايتام حيث سعى منذ سنوات الى تاسيس جمعية خيرية رسمية في احدى القرى المحيطة بمسقط راسه قرية سولة ومعقل قبيلته السواهرة لمعرفته الا اكيدة بحاجة اهالي قريته والقرى المجاورة لها للدعم والمساعدة لخدمة الفقراء والا يتام والا رامل هناك واطلق عليها مسمى جميعة نخلة الخيرية نسبة لوادي نخلة اليمانية المشهور الواقع بالقرب من قريته سولة ومن حب هذا الرجل للخير ان نشاط هذه الجمعية لم ينحصر على هذه القرى بل توسع فيه ليصل لفقراء الحرم بمكة المكرمة ابتغاء في زيادة الاجر والمثوبة.
وهناك ماثر ومناقب طيبه لهذا الرجل في خدمة العمل الخيري ولعل من حسن التوفيق والبشارة الطيبة ان الله اختاره لجواره في هذا الشهر الفضيل ولعل شاهد محبوه تلك الجموع الكبيرة التي شاركت في تشييع جنازته لتترجم مقدار محبة النا س له فالناس شهداء الله في ارضه.
رحم الله ابا را ئد وادخله فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.