افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، جامع أوقاف النموذجي الأول التابع لجمعية العناية بمساجد الطرق، على طريق الهجرة السريع.
وأوضح سمو الأمير سعود بن خالد، أن هذا المسجد بكل تفاصيله المعمارية يعكس جانبًا من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في خدمة المسافرين على الطرق السريعة خصوصاً في طريق الهجرة الذي يُعد أهم الطرق الرابطة بين المدينتين المقدستين، منوهاً سموه بدور مؤسسات القطاع الثالث الذي يُعد رافداً كبيراً في تحسين الخدمات المسندة إليها.
وبين محافظ الهيئة العامة للأوقاف الأستاذ عماد بن صالح الخراشي، أن الجامع الجديد هو بمثابة إحدى ثمار الشراكة الإستراتيجية بين الهيئة العامة للأوقاف وجمعية العناية بمساجد الطرق، بهدف خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار على طريق مكة المكرمة-المدينة المنورة السريع، مشيراً إلى الدعم الذي موّلت به الهيئة مشاريع الجمعية بقيمة 30 مليون ريال لبناء وترميم 16 مسجداً، في خطوة تحقق استدامة برامج الجمعية من بناء وصيانة وتجهيز المساجد على الطرق السريعة، مقدماً شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة المدينة وسمو نائبه، على الدعم اللامحدود الذي تحظى به هذه المنظومة الخدمية.
في المقابل، أعرب رئيس مجلس جمعية العناية بمساجد الطرق المهندس أحمد بن محمد العيسى، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس الفخري للجمعية، مشيداً بالدعم النوعي الذي تقدمه الهيئة العامة للأوقاف في خدمة مساجد الطرق السريعة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية.
يُذكر أن جامع الهيئة العامة للأوقاف الذي تم افتتاحه يُعد واجهة حضارية أمام مرتادي الطريق، ويأتي ضمن ثاني المساجد التي تم افتتاحها على طريق الهجرة للجمعية ويتفرد بمواصفات ومزايا متعددة ليكون نموذجياً ومستداماً.