قدَّمَ 3500 متطوعٍ ومتطوعةٍ أكثر من 114 ألف ساعة عمل تطوعي في خدمة المُعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام؛بهدف تعزيز مفهوم شرف خدمة ضيوف الرحمن الذي عهدت به القيادة الرشيدة – أيدها الله – ابتغاءً للأجر والثواب،وتبني مبادرات تطوعية تحقق النموذج الأمثل في خدمة قاصدي البيت الحرام.
وتنوعت مستويات التطوع بين العام والمهاري والتخصصي،إذْ شملت المهام تنظيم الحشود داخل المسجد الحرام،وتوزيع وجبات الإفطار لضيوف الرحمن،وتفويج المصلين للمصليات المخصصة،وفرقًا إسعافية لتقديم الخدمات الطبية، ودفع العربات لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة،وترجمة لغة الإشارة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، والإسهام بخدمات الترجمة الفورية لعدة لغات حول العالم،والتوعية.
يأتي ذلك استكمالاً للجهود التي تبذلها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لنشر ثقافة العمل التطوعي وتحسين فاعليته وزيادة الفرص التطوعية؛من خلال تبني أحدث الطرق وأفضل الممارسات الداعمة لتحفيز العمل التطوعي، ورفع مستواه والتشجيع عليه، بالإضافة إلى تعزيز جوانب التكامل والشراكة المجتمعية،وما لها من دور في تحقيق رؤية المملكة التي تدعم جهود تنظيم وتطوير العمل التطوعي وتهيئة البيئة المناسبة لتنميته والوصول إلى مليون متطوع في عام 2030.