
أطلقت جميعة المدينة المنورة الخيرية للسكري (سُكر) بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف، مبادرة تقديم الخدمات الصحية (قياس السكر والضغط) والتوعية والتثقيف الصحي لزوار المسجد النبوي الشريف ، والذي تزامن مع رفع الإجراءات الإحترازية وعودة الحياة الطبيعية ، وذلك من بداية شهر رمضان المبارك.
حيث أقامت جمعية سُكر بتنفيذ عدد من الأركان في ساحات المسجد النبوي الشريف ، قدمت من خلالها خدماتها الصحية والتوعوية والتثقيفية للتوعية بأهمية المحافظة على مستوى السكر في الدم، والحرص على الإلتزام بالعادات الصحية الجيدة لتجنب ارتفاع السكر او انخفاضه ومايصاحبه من مضاعفات خطيرة.
جدير بالذكر أن الجمعية قدمت خدماتها لأكثر من 10437 زائر وزائرة، بتكلفة إجماليه 646000 ريال وتحرص جمعية سكر ومن منطلق شعورها بالمسؤولية الإجتماعية ، على الإستمرار في تقديم خدماتها لمرضى السكري بمنطقة المدينة المنورة ومحافظاتها والقرى والهجر التابعة ، كذلك تقديم البرامج التوعوية والصحية لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف، وتستمر جهود جمعية سكر بفضل الله عز وجل ثم بدعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان حفظه الله أمير منطقة المدينة ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل حفظه الله، و بدعم المحسنين ورجال الأعمال والجهات المانحة في المدينة المنورة وخارجها ، فلهم خالص الشكر والتقدير على ماقدموه من دعم مادي ومعنوي سخي كان له أثر كبير في استمرار جهود الجمعية وتقديم أفضل الخدمات إلى كافة مرضى السكر وإلى زوار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.