
تعاني أسواق الماشية والأغنام من ارتفاع في أسعار الشراء بشكل ملحوظ في مشهد يتكرر في كل عام مع قرب اقتراب العيد السعيد مما يخلق أزمة لمتوسطي وقليلي الدخل صباح اليوم 30 رمضان 1443 رصدت – الكفاح نيوز حركة البيع في سوق الأغنام بالخليل حيث لوحظ ت ارتفاع الأسعار ووصل السواكني من 1200 إلى 1500 ريال للسواكني المربى أما السواكني المستورد وحسب إفادة أحد الباعة أن سعر السواكني المستورد في نزول مع فتح الاستيراد من السودان بحيث نزل سعرة عن السابق بـ حوالي 150 ريال أما باقي الماشي المحلية النجدي والحري والنعيمي لا تزال محافظة على أسعارها تبدا من 1500 ريال إلى 2000 ريال للنجدي والحري من 1300 إلى 1850 ريال.
في البداية تحدث المواطن – هلال الجهني أحد زبائن سوق المواشي حظر لشتري ذبيحة عيد الفطر جريا على العادة السنوية في كل عيد وقال لـ الكفاح نيوز – أن أسعار المواشي المحلية مرتفعة خلافا عن المستورد الذي نزل سعرة بما يقارب 200 ريال عطفا عن الفترة الماضية قبل الاستيراد بسبب كورونا مع فتح الاستيراد من السودان أصبح هناك تنافس بين الباعة في اسعار السواكني المستورد وكل مازاد الاستيراد يقل سعر المواشي المستوردة.
وقال – يوسف الحازمي وهوا يتجول بين حظائر المواشي – كل عام نعاني مع قرب العيد السعيد من زيادة اسعار المواشي المحلية وهو موسما للباعة، ويكثر فيه الطلب على الأغنام ولحومها مما يزيد من سعرها،وأن الارتفاع جاء قبل العيد بـ 15 يوم أي في منتصف شهر رمضان وكان يتراوح بين 1100 إلى 1600 ريال من فئة النعيمي والبلدي، وهو أكثر ما يحتاجه السوق والمستهلك، وذكر أنه قبل رمضان كان السوق في تذبذب ولكن لا مبرر لارتفاع الأسعار بهذا الشكل بمناسبة العيد.
وأختتمنا جولتنا مع – الاستاذ تركي محمد الشريمي آحد تجار المواشي بسوق الاغنام بالمدينة المنورة وقال ان الاسعار في نزول مع فتح الاستيراد من السودان نزول ١٥٠ ريال بالسواكني المستورد وان باقي المواشي المحلية من النجدي والحري والنعيمي لاتزال محافظة على اسعارها من ١٥٠٠ الى٢٠٠٠ النجدي و الحري من ١٣٠٠ الى ١٨٥٠.
فيما أرجع عدد من مربي الأغنام الزيادة إلى عدة أسباب منها غلاء الشعير حيث وصل إلى 80 ريالًا، وبهذا فإن أسعار المواشي في ارتفاع.