
(حقوق الناس. والقوارير)
لا تتوقع أن كثرة ترددك على بيوت الله وإقامتك للصلاة أوصيامك وصدقتك يحميك من محاسبة الله لك في أكل حقوق الآخرين وظلمهم او في الغش والنهب والكذب والسرقه اذا احسست بذلك فأنت على خطأ.
نعلمُ جميعاً أن حقوق الله ترجِع له يتصرف بها كما يشاء (جل جلاله) بالحساب والعقاب او المغفرة ولكن ! المصيبه الكبرى تكمن في سلب حقوق البشر أو ظلمهم .فمن سرقته رد له سِرقته ومن ظلمته تسامح منه ورد له مظلمته ..فالظلم مرهونٌ بالمغفرة.
اعتذر لمن اخطأت ،وصحح ماكذبت ، وتجاوز عمن أساء إليك فمن عفا وأصلح أجره على الله خلاصة الأمر ..رَدُّ الحقوق لاصحابها قبل فوات الاوان.
صلاتك اناء الليل وأطراف النهار ، صيامك وإن كان مثل صيام سيدنا داوود ،أو اعتكافك في بيوت الله لن يحميك ويرفع عنك وزر إثم حقوق الاخرين إن لم تُرد إليهم أو تحلها سلمياً معهم.
وقفة.
في بعض الدول العربية لجان حقوق المراة ولله الحمد اخذت حقوقها بالكامل وزاد طمعها فأخذت كثير من حقوق الرجل نحتاج جمعيه للرجال ليس للمحافظه على حقوقهم ولكن لإستعادة ماسُرق منها من (القوارير).
للتواصل مع الكاتب 0505300081