
¤ هل تصدق أن فريق الفيحاء الذي توج مؤخراً بكأس أغلى البطولات ( كأس خادم الحرمين الشريفين ) ، صعد قبل 20 عاما من دوري الدرجة الثالثة إلى دوري الدرجة الثانية ، وتحديدا في عام 2002 .
¤ هل تصدق أن فريق الفيحاء قبل 8 أعوام وتحديدا في عام 2014 ، صعد من دوري الدرجة الثانية إلى دوري الدرجة الأولى.
¤ هل تصدق أن فريق الفيحاء يعد تواجده في الدوري السعودي للمحترفين في الموسم الحالي 2021 _ 2022 ، الذي شارف على الإنتهاء ، التواجد الرابع في تاريخه ، بعد أن كان قد سجل تواجده من قبل في 3 مواسم متالية ، بداية من الموسم الرياضي 2017 _ 2018 ، ومرورا بالموسم الرياضي 2018 _ 2019 ، ثم الموسم الرياضي 2019 _ 2020 ، الذي شهد في نهايته هبوطه لدوري الدرجة الأولى بعد أن عجز عن تثبيت أقدامه في دوري الأضواء للعام الرابع على التوالي.
¤ هل تصدق أن فريق الفيحاء قبل أن يحقق كأس أغلى البطولات على حساب زعيم آسيا ( الهلال ) الذي إلتقاه في النهائي، كان في دور النصف النهائي قد أقصى الإتحاد متصدر جدول الترتيب في بطولة الدوري ذات النفس الطويل والذي يفصله خطوة واحدة عن تأكيد تتويجه باللقب.
•• بإختصار فريق الفيحاء الذي توج مؤخراً بكأس أغلى البطولات ، قدم درسا بليغيا في ( عالم الساحرة المستديرة ) ، ومفاد ذلك الدرس أنه متى ما وجد التخطيط الجيد والعمل الإداري المنظم بروح الفريق الواحد فإن النجاح وارد ، فما حققه ( البرتغالي ) لم يكن محض صدفه ، وإنما هو نتاج عمل دؤوب وتخطيط منظم ، فالإدارة الفيحاوية وفقت إلى حدا بعيد في إختيار الكادر الفني بقيادة الصربي فوك رازوفيتش الذي سبق وأن درب عنابي سدير ( الفيصلي ) في الموسم الكروي 2017 _ 2018 وحقق معه أنذاك نتائج إيجابية كان أبرزها قيادة الفيصلي لنهائي كأس أغلى البطولات الذي إلتقى فيه نظيره الإتحاد وخسره الفيصلي 1 / 3 ، فيما على صعيد الإستقطابات التي تم به تدعيم الفريق من قبل الإدارة الفيحاوية فإنها كانت مميزة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، وأبرزها بالتأكيد صفقة الحارس العملاق الصربي فلاديمير ستويكوفيتش ، الذي يحسب له دور كبير في قيادة ( البرتغالي ) لكأس أغلى البطولات ، ولا نغفل الإستقطابات المحلية التي تم إنتقائها بعناية.
•• مبارك لجماهير الفيحاء ولإدارة النادي واللاعبين والاعضاء شرف النادي الإنجاز الضخم الذي تحقق على حساب فريق فخم مثل الهلال ، وللأمانة الفيحاء زرع وحصد.
قبل الختام.
في اللحظة التي تأكد فيها حسم فريق الفيحاء نهائي كأس أغلى البطولات ، والتي تزامنت ( إي لحظة تأكيد حسم البطولة ) مع معانقة كرة ركلة الترجيح الفتحاوية الأخيرة الشباك الهلالية ، كان بعض جماهير الأندية الأخرى يعيشون مرارة الآلم والحسرة ويندبون حظهم ، على الحال الذي وصلت إلية فرقهم ، و ( تاهت في السكة ) ، وظلت طريق الإنجازات بسبب التخبطات الإدارية وغياب التخطيط السليم ، وأولهم جماهير .. ، ( ولا بلاش ) ذكر أسماء فهم يعرفون أنفسهم جيدا.
للتواصل مع الكاتب : kal.makkah@gmail.com