
(السعودية العظمى)
الفضل والخير الذي نعيش ونستمتع به ليس لنا فيه لاحول ولا قوه ، فهو بفضل رب العزة والجلال نحمد الله اننا ولدنا من أبٍ وأُمٍ مسلمين ، ونحمده ايضاً أننا ولدنا في هذا البلد الطاهر الطيب بأهله ، ونحمده كثيراً لأن حكامنا منا وفينا دستورهم (القرآن والسنة ).
كل هذه الأمور ماهي إلا نِعم كبيرة من الله تحتاج الشكر الدائم الامر الثاني والأهم انه مهما وجدت من بلدك وحكومتك سلبيات حسب رأيك وهذا الأمر مستحيل فلا تخرج عنهم ! هم أحن والطف عليك من غيرهم وأكثرهم حرصاً على مصالحك.
المملكة العظمى هي خير بقاع الأرض وحكامها من خيرة خلق الله حين يقع عليك ظلماً من احد ما، ومهما كان مستواه فتظلَّم واطلب حقك منهم قيادةً وقُضاة ،لن تنال العدل من غيرهم مهما كان حجم الدولة التي تذهب لها غير مذلتك واستعمالك ضد دينك وقيادتك ووطنك وحين الانتهاء منك يرمونك في أقرب (مذبلة) ،حينها تخسر دينك ودنياك.
الفئة الثالثة التي استغرب منها هم أولئك اللذين يُصدقون الإشاعة أكثر من الحقيقة ،والتي تصدق شخص مجهول أكثر من شخص ذو هوية معلنة ، يُصدقون معلومة ذات جذورٍ ضبابية ، ويرفضون تصديق معلومة لها جذور واضحة الفئة من البشر التي تُحب معاشرة الكاذبين والمخادعين (المتلونين )وتهرب من الحقيقة.
للتواصل مع الكاتب 0505300081