قدم متطوعو البرنامج الصحي التطوعي الرابع عشر الذي نظمته جمعية “درهم وقاية” الخيرية الخدمة الصحية لـ 9 آلاف حاجًا وحاجة، خلال موسم الحج للعام الجاري 1443هـ.
وشارك في البرنامج هذا العام 450 متطوعًا 236 متطوعًا من الذكور و214 أنثى، من طلاب وطالبات الطب من مختلف التخصصات الطبية، تم تقسيمهم ل120 فرقة توزعوا في كل المشاعر المقدسة لتوفير أفضل رعاية مُمكنة لضيوف الرحمن أثناء زيارتهم لبيت الله الحرام.
وكانت هناك نقاط تمركز ثابتة عند كل مشعر من المشاعر، ففي عرفات كان المتطوعون مُرتكزين بجوار جبل الرحمة ومسجد نمرة، بينما في المزدلفة فكان الانتشار على جانبي طريق المُشاة، وأخيرًا في منى تواجد العشرات على طول جسر الجمرات.
وقدم المتطوعون من 6 مناطق في المملكة ، منهم 244 من منطقة مكة المكرمة ، و57 متطوعا من منطقة الرياض، فيما كانت حصة منطقة الشرقية 51 متطوع ، ومن منطقة جازان 37 متطوع ، فيما جاء من منطقة عسير 20 متطوع ، وعشرة متطوعين من منطقة القصيم ، فيما قدم 31 متطوع من مناطق مختلفة بشكل متفرق.
وعمل المتطوعون ميدانيًا لمُدة زادت عن 21 ألف ساعة تطوعية ، بواقع 47 ساعة لكل متطوع خلال 6 أيام عمل وأخضع المتطوعين لأربعة أيام تدريب تنوعت مابين نظري وعملي بعدد ساعات 25 ساعة لكل متدرب ، بمجموع 11250 ساعة تدريبية.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية ” درهم وقاية ” الدكتور جاسر الشهري: “نشكر كافة المتطوعين على عملهم المخلص طوال موسم الحج، كان هذا أملنا فيهم ونتمنى من الله عز وجل أن يقبل عملهم ومجهودهم في خدمة ضيوفه خالصًا لوجه الكريم”.
وأضاف: “حضّرنا كثيرًا لموسم الحج هذا العام، وقمنا بإعداد وتدريب عدد كبير من الشباب المتطوعين في مختلف التخصصات الطبية، من أجل تحقيق أفضل تغطية صحية لحجاج بيت الله، ونحمد الله كان تواجد المتطوعين بارز وحقق عملهم الاستفادة المرجوة”.
وقدم شكره لكل الشركاء الذين ساهموا في نجاح البرنامج في نسخته الرابعة عشر وعلى رأسهم وزارة الصحة و التجمع الصحي في مكة ممثلاً في مدينة الملك عبدالله الطبية و وزارة التعليم و جامعة أم القرى و كذلك مركز د. خالد إدريس و بدعمٍ من جمعية هدية الحاج و المعتمر.