نظمت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، أمس الثلاثاء، في إطار فعاليات القافلة الثقافية الإعلامية الأولى، جلسة حوارية بعنوان “سوالف من الماضي- زينة الرجال والنساء قديماً”، وذلك في متحف علي سالم الظنحاني بمدينة دبا الفجيرة، بحضور نخبة من الأدباء والشعراء والمهتمين بالتراث من النساء والرجال.
تحدث في الجلسة، الباحث في التراث علي سالم الظنحاني والباحثة مريم جمعة رئيسة اللجنة النسائية بجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، وإدارها الكاتب جميع الظنحاني، حيث تطرق المشاركون إلى أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد والموروثات وتناقلها جيلاً عبر جيل، عن طريق التعاون ما بين الأسر والمؤسسات التربوية المعنية.
وقدم علي الظنحاني شرحاً مفصلاً للزي الإماراتي ومواصفاته ومدى الاختلاف في تصاميمه في المجالات التخصصية المختلفة والمناسبات، مؤكداً أهمية تذكير الشباب بعاداتهم وتراثهم وترسيخ قيم الحفاظ عليها، واعتمادها منهجاً أسرياً وتعليمياً، وضرورة نشر الوعي الثقافي لدى الشباب لإبراز هويتهم الوطنية والحفاظ عليها.
من جانبها، تناولت مريم جمعة وسائل غرس العادات والتقاليد والهوية الإماراتية وتعليمها للأبناء والأحفاد عبر المحاضرات والبرامج الهادفة، والتباين بين عمل المرأة الإماراتية سابقا وفي الوقت الحالي، والزي النسائي المعتمد منذ القدم، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية لطالما كانت هي الأساس في اعتماد الشكل النهائي الموحد للزي، مع وجود بعض الاختلافات البسيطة التي يُبنى على أساسها هذا الزي، باعتباره رمزاً ثابتاً للمرأة يميزها بين الشعوب.