أشاد سعادة نائب رئيس مكتب شوؤن الحج لجمهورية النيجر السيد مصطفى قاضي بالجهود العظيمة والخدمات الجليلة والتسهيلات الكبيرة التي تسخرها المملكة العربية السعودية في كل عام لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام، وكانت السعادة طاغية على محيا وقلب السيد مصطفى قاضي لعودته للحج مرة آخرى خاصةً بعد مرور عامين على توقف الحج، حيث ذكر أنه كان سنوياً يأتي الى الحج مع حجاج جمهورية النيجر منذ عام ٢٠٠٨م، بينما حضر في عام ٢٠١٥م للحج في ضيافة خادم الحرمين الشريفين.
كما عبر السيد قاضي عن سعادته الشديدة بالترتيبات التي شاهدها وبحضور حجاج دولة النيجر لعام ٢٠٢٢م، مضيفاً أنه وجد الكثير من التطورات والتحسينات الرائعة التي أُدخلت هذا العام على تنظيم الحج، مشيداً بروعة الناحية الأمنية والتي تضمن سلامة الحجاج وذلك عبر وجود كاميرات مراقبة موزعة بمختلف الاماكن بالمخيمات التابعة للحجاج، معلناً سعادته بعدم وجود أي مزاجمين لحجاج النيجر من بعض المقيمين بالمخيمات كما كان يحدث أحياناً في السنوات الماضية.
ومن جانب آخر، تطرق السيد مصطفى قاضي إلى سعادة ضيوف الرحمن من حجاج النيجر بالنظافة وتوفر كافة الخدمات، متمنياً زيادة عدد دورات المياه، وما عدا ذلك فكل شيء حول الحجيج في غاية الامتياز.
كما أثنى قاضي على مراكز تقديم الخدمة الميدانية التابعة للشركة المخصصين لحجاج النيجر، مشيداً بمدى تعاون منسوبيها ورحابة صدورهم في تعاملهم مع دفعة الحجيج القادمين متأخرين حيث لم يقصروا في استقبالهم والسهر على تلبية كافة احتياجاتهم من طعام وراحة، حيث لم يوجد حاج واحد بات خارج المخيم.
كما عبر قاضي عن سعادته بالأجواء الباردة التي حرصت الدولة على توفيرها عبر المكيفات التي تم زيادة عددها لمواجهة درجة الحرارة المرتفعة،حيث كان الحر يسود المخيمات سابقا.
وختم قاضي بالاشادة بالموظفين والعاملين بمراكز تقديم الخدمة في تعاملهم مع الحجيج بكل احترام وحرصهم على مد يد المساعدة لمن يحتاج منهم.