الإبداع والابتكار ركيزة أساسية من ركائز أي تقدم في أي عمل خصوصا في المجل الفني والإعلامي، فهما وسيلتا التطور والنجاح، لأنهما يمنحان أي عمل خطا تصاعديا يلفت الأنظار في مسار العمل الاحترافي يُتجَاوز به كل عقبات ومطبات التقليدية المثبطة للتقدم في زمن التسارع التقني والقفزات التطويرية.
وفي ستوديو (جراند ميديا) يلمس الجميع عملا” احترافياََ وتجهيزات تقنية تشكل أرضية مناسبة للإبداع والمبدعين وتنوع في العمل الإعلامي والفني ويجلو بها الفكر من (التقليدية المفرطة) في الكثير من الأعمال في هذا المجال، وبحق تبددت لدي الرؤية القاصرة لما كان يقدم في الأعوام السابقة، مستشرفا أفقا حافلا بالتطور مع هذه المجموعة المتميزة.
أنطلقت فكرة (جراند ميديا) لعمل مؤسسي واضح المعالم في عام 2019م وكانت الرؤية الواضحة لها هي: (عالم من الفنون والإبداع في ساحة واحدة) وهي الشعار الذي يؤمن به منسوبوها.
جمعت (جراند ميديا) الكفاءات المبدعة والتقنيات العالية في مختلف مجالاتها ومكنتهم من العمل الإبداعي عبر استوديوهات متخصصة في مجال الصوت والصورة، وحدة تسجيل خاصة بالبود كاست بأعلى المستويات التقنية، تدار من قبل كفاءات عالية، وتفعيلا للطموح الكبير فإن قسم الدعاية والإعلان يتفنن في مخرجاته وتصميماته الرائعة سواء في (الجرافيكس) أو(التصميم الإبداعي) و(التسويق الرقمي) بمنظور حديث يتوافق مع متطلبات العصر.
أما الجانب الثقافي فلم يهمل، بل مُركّز عليه بصورة كبيرة تشجيعاََ وتدريباََ، من خلال منصة (بغية) الذراع التدريبي لـ(جراند ميديا) في مجال الصوت والصورة لصناعة الثقافة الفنية للأفراد عبر دورات احترافية يقدمها مدربين مميزين مختصين في مجالاتهم، خصص جزء منها للأطفال في عمل ريادي يكشف إبداعهم ومواهبه ويؤطرها في سياقها الصحيح منذ الصغر.
هذا العمل الملفت لجراند ميديا، تبلورت رؤاه وتوجهاته وتتكامل بإقامة شراكات مع الجهات ذات الاختصاص في المجال الفني بدءا بجمعية الثقافة والفنون في جدة، ليكون العمل شاملاََ كل الجوانب المؤدية للنجاح.