
(الكذب وخداع التجار)
-الكذب والخداع والتدليس صفات ذميمة تُعيب صاحبها في اي زمان ومكان ، ولكن يظل العيب الأكبر والأبشع عندما يُستغل يوم ديني او وطني لمثل ذلك في الكذب على المواطنين وخداعهم ، وما اكتبه اليوم من استغلال لليوم الوطني في مملكة العز يتعرض له الآف البشر كل عام ، وتعرضت له أنا يوم امس حين نزلت لأشتري عطري المفضل من أحدى محلات العطور التي تملأ واجهتها اعلانات التخفيضات ولكن للأسف وجدت سعر العطر مطابقاً للسعر الذي اشتريته منه قبل شهرين ، هذا على سبيل المثال ولدي الدليل على ذلك.
أنا متاكد ان معظم المحلات التجارية لديها من اساليب وطرق الخداع والإغراء والكذب الكثير لكي تُرغم الزبون على الشراء وهذا الأمر ليس مقصوراً فقط على المحلات التجارية فقط بل تعدى ذلك ليصبح في جميع العروض المقدمة من المطاعم والفنادق وكثير من المنتزهات والأماكن الأخرى.
الحل سهل وبسيط وميسر لوقف هذه الخزعبلات وهو ان يكون هناك شروط يجب اتباعها لضبط عملية التخفيضات واخذ الإذن فيها من وزارة التجارة للتأكد من السعر قبل التخفيض وبعده. ومن يُثبت من المستفيدين انه تعرض لخداع من هذه المحلات يعوض بضعف ما دفع ، لعله بهذه الطريقة يمكن إيقاف هؤلاء التجار عن خداع مواطن انتظر يوم التخفيض ليفاجأ بالضحك او النصب عليه.
. ايها التُجار اللذين استغللتم ضعف وقلة حيلة بعض المواطنيين وفتحتم محلاتكم للتجاره والكسب الحلال وليس للسرقة او استغلال من ليس لديهم درايه بالسعر قبل وبعد من فئة ذوي الدخل المحدود.
-اعدكم وأنا على ثقه بالله بأن ماربحتوه بالحيله والغش مردود عليكم في يوم ما بالمرض أو الديون والفقر انتقامآ من الله لعباده الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة والله أعلم.
للتواصل مع الكاتب 0505300081