تحدثوا مجموعة من الأكاديميين والمستمرين والمختصين في المال والأعمال والاقتصاد عن مشروع ( رؤى ) المدينة الذي دشنه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في وقت سابق والذي بدأت أعمال البنية التحتية قبل أيام قالوا أن هذا المشروع سيوفر فرص عمل للشباب السعودي و47 الف غرفة ستلغي محدودية الغرف بالمدينة في اوقات الذروة ويحقق تطلعات القيادة ومستهدفات الرؤية و يساهم في زيادة اعداد ضيوف الرحمن وازدهار خدمتهم – الكفاح نيوز استطلعت أراء رجال الأعمال والمختصين.
وفي البداية قال – دكتور ايمن علي شربيني ستشهد المدينة المنورة حراك اقتصادي كبير سينعكس على الدخل العام للفرد والمؤسسات في المنطقة وخصوصاً التي ترتكز في انشطتها على السلع والخدمات المقدمة للمعتمرين والحجاج. بل وستتأثر ايجابياً الاسواق المحلية المحيطة بالمنطقة عند تغطيه الطلب من سلع وخدمات عند اكتمال المشروع بأذن الله التنوع ضروري بين الشركات المحلية والعالمية، سنحتاج لشركات متخصصه في بعض مجالات الضيافة والفندقة من خارج البلاد لتنقل خبرات عالمية للمدينة المنورة، والتي ستنقل هذه الخبرات تبعأً لا بناء الوطن مستقبلاً.
وبلا شك ستكون هناك منافسه محلية للشركات الوطنية لترتقي بتقديم اعلى جودة من اعمال إنشائية وبنيه تحتيه لتهيئة المنطقة بالكامل جميع قطاعات السلع والخدمات المرتبطة بزوار الحرمين بشكل مباشر – ولكن تواجد الزوار بالعدد المنشود له من هذا المشروع سيجعل المدينة المنورة مركز جذب ونقطة طلب على مستوى المملكة في كافة القطاعات.
وقال – د صالح بن احمد صالح ذياب في زمن سلمان الخير وريادة السعودية في جميع المجالات لا يمكن ان نؤيد اي شراكات عالمية لعدة اسباب من اهمها وجود الكفاية البشرية والمادية بكافة الخبرات والتخصصات في هذا الوطن في اعتقادي جميع القطاعات وبجميع شرائح المجتمع ستكون مستفيدة بين النسبة والتناسب ومن اولها العقارات بأنواعها والسياحة بركائزها والاعلامية بوسائلها وجميع الموارد الاقتصادية والاجتماعية.
التأثير على خدمات العقار خاصة الإيواء سيظهر جلياً من خلال التنافس على افضل العروض وتقديم اسرع الخدمات التي تجلب المستهدف اضافة الى التميز في نوعية البناء ومرافقه ولن يكتفى فقط بوجود غرفة ومكيف وسرير كما هوا موجود حالياً وانما سيتولد انواع اخرى من الخدمات الترفيهية والضرورية الجالبة بين المتنافسين كل حسب قدرته وبالتالي فإن الجيد والمميز سيفرض نفسه على الساحة ولا مكان للجامد او البالي الذي لا يتجدد ولا يراعي تطور الزمان والمكان والانسان.
وقال – اشرف حسن خريص المدينة المنورة هي وجهة دينية ويأتي ملايين المسلمين اليها سنويا من كافة انحاء العالم ووجود مشروع مثل مشروع رؤى المدينة سيعزز هذه الزيارة حيث ان الزائرين سيجدون مرافق ومباني ذات جودة وطابع اسلامي بشخصية سعودية ترقى لرؤية المملكة ٢٠٣٠ وبذلك سيود الزائرين بالبقاء فترة اطول وبطبيعة الحال سيزيد الدخل الاقتصادي للمدينة والقطاعات جميعها ستستفيد من ذلك المشروع بدون ادنى شك شركات انشاء المباني ستوفر العديد من الوظائف، المطاعم المحلية والعالمية ستزدهر عند تدفق الزائرين للمنطقة وطبعاً وجود مشروع جديد وراقي بمعايير عالية سيجبر الفنادق القديمة برفع جودة الخدمات والنظافة لتستطيع منافسة الفنادق الجديدة.
وقال – المهندس الحسن محمد عبدالجواد الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الاسلام وأنعم علينا في العيش في هذه المملكة الحبيبة في ظل قيادتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله حيث بذلوا الغالي والنفيس لخدمة الوطن والمواطن للوصول بهما الى التطور الرقي ووضعوا أولى اهتماماتهم قبلة الاسلام والمسلمين ومدينة الحبيب المصطفى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
ويأتي مشروع رؤى المدينة الذي وضع حجر أساسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ليضيف نقلة نوعية في تطوير مجال السياحة والفندقة في المدينة المنورة ويفتح العديد من المجالات الاقتصادية التي ستؤثر بشكل إيجابي على جودة الحياة والاقتصاد ويفتح فرص عمل في جميع القطاعات للشركات والافراد لا سيما إذا ما تم تنفيذه عن طريق الشركات المحلية والتي أصبحت تنافس الشركات العالمية كما سيؤثر هذا المشروع في اقتصاد المدينة بصفة خاصة وفي اقتصاد المملكة بصفة عامة وسيؤثر بشكل إيجابي في اقتصاد السياحة ويخلق مجال للمنافسة لتقديم أفضل الخدمات جمعية الرعاية الصحية الخيرية بالمدينة المنورة.
وقال – احمد بن عبيد حماد رجل اعمال في مجال تشغيل الفنادق أن مشروع الحلم رؤى المدينة المنورة لها مردود كبير على جميع المستويات يكفي انه سوف يحقق للعالم الاسلامي إمكانية زياد اعداد المعتمرين والحجاج والزوار الى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا كثر من 2 مليون شخص في وقت واحد وبلا شك الدولة رعاها الله سوف تنطلق في تنفيذ المشروع من خلال شركات وطنية كبير وعملاقة وابراز قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وايضا في نفس الوقت سوف تشرك الخبرات العالمية في مجال التعمير بأفضل الممارسات العالمية بأيدي وطنية وهذا المشروع سوف يحرك عجلة الاقتصاد كاملة في جميع المجالات الفندقية والدعم اللوجستي والمصانع وجميع حلقات الاقتصاد الكاملة وسوف يضيف المشروع بعد اخر من التنافسية في الاسعار وسوف تنخفض الاسعار وتكون في متناول جميع افراد العالم الاسلامي بجميع طبقاته وبهذه المناسبة اتقدم بشكر الله اولا ثم ارفع شكري لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان صاحب الرؤية على هديتهم للعالم الاسلامي وهي مشروع (رؤى المدينة ).
وقال – الدكتور عبدالله احمد المغلوث يعد مشروع رؤى المدينة أكبر مشروع ضيافة يساهم في رفع الطاقة الاستيعابية لتيسير استضافة 30 مليون حاج ومعتمر بحلول عام 2030 ويتماشى المشروع مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وسيتم تنفيذه على أعلى المعايير العالمية، ما يعكس حرص المملكة على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة بوصفها وجهة إسلامية وثقافية عصرية.
ويعتبر مشروع رؤى المدينة دليلاً على حرص القيادة على الاطلاع على النهضة التي تعيشها مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وجعلها وجهة إسلامية ثقافية عصرية، للارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن عبر التخطيط الحضري الحديث والمشاريع التنموية الشاملة في المدينة. وأضحت مبادرات ولي العهد، منهجاً للقيادة الرشيدة للارتقاء بالمستويات الاجتماعية للمواطنين وتحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية.
فضلا عن التخطيط العمراني الاستراتيجي الذي يتبناه سمو ولي العهد في إدارة جودة المدينة وتميزها، كونها مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وبها المسجد النبوي الشريف، وعدد من المعالم الإسلامية التاريخية لكي تتواكب مع رؤية 2030 وتفعيلاً لجهود صندوق الاستثمارات العامة الهادفة لتطوير القطاعات الواعدة وتعزيز مكانتها كوجهة إسلامية رائدة وتلقّى أهالي المدينة المنورة ومختلف شرائح المجتمع المدني بترحاب بالغ إطلاق سمو ولي العهد أعمال البنية التحتية والمخطط العام لمشروع “رؤى المدينة” وتعد المدينة المنورة إحدى المدن التي تشهد حراكاً تنموياً واقتصادياً وقاصدين للمسجد النبوي طوال العام وتعيش مرحلة حقبة تطوير بأساليب تخطيطية استراتيجية ذات كفاءة عالية، مع تزايد في أعداد سكان ومرتادي المدينة من المعتمرين والزوار واثراء لتجربة القاصدين للمسجد النبوي وأصبحت “المدينة المؤنسة”، الصديقة للإنسان والبيئة ضمن المسارات الرئيسة التي ارتكزت عليها رؤية سمو أمير منطقة المدينة التي نقلت طيبة نقلة نوعية حقيقية ذات بُعد إنساني وبيئة عمرانية حضارية.. وحظيت المدينة المنورة خلال العقود الماضية ولاتزال بمشاريع تنموية في مختلف المجالات الثقافية والتجارية والصحية والسياحية، بهدف تحسين جودة حياة سكان المدينة المنورة وجذب الاستثمارات والسياح لها وبما يتيح مزيد من فرص العمل، ويعكس اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها المواطنين.
ويسعى برنامج صندوق الاستثمارات العامة إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية للمملكة من خلال أربعة أهداف مباشرة يقوم من خلالها بتصميم وتطوير مبادراته وفق عدد من الركائز الاستثمارية، التي تتمثل في إطلاق القطاعات المحلية الواعدة، وتطوير المشروعات العقارية المحلية، وإطلاق ودعم المشروعات الكبرى، فضلاً عن زيادة أصول الصندوق العالمية وتنويعها.
وجود مثل هذه المشاريع التي تعتبر الركيزة أو الرائدة في صناعة المدن ذات التخطيط الاستراتيجي يحقق منافع قصوى لأنه يغير فكر وشكل التطوير والعمارة في المدن التي اعتادت التكرار والثبات، وستقدم أنموذجاً يحتذى به في نوعية العمل، وهذا أحد الأهداف المهمة لوجودها في كل مدينة، كما انه سيفتح ابواباً للاستثمار في محيط الحرم النبوي وفق معايير عالية ستعمل على جذب صفوة المستثمرين والمشغلين.
في درة المدائن وجدت الهدوء والطمأنينة كما هو حال كل من زارها، ولمست الاحتياج الى العديد من المشاريع التطويرية والتنموية التي تليق بمكانتها، والتي ستشكل عامل جذب مهم، فالاحتياج كبير لمشاريع الضيافة والفندقة والتسوق وفق أعلى المعايير العالمية، والاحتياج ايضاً كبير للمرافق الخدمية ضمن منظومة السياحة الدينية في منطقة الحرم النبوي الشريف خاصة.
يعمل مشروع رؤى المدينة على توفير تجربة تجمع بين الرفاهية والروحانية العمل الدؤوب في المدينة المنورة من مشاريع الأنسنة والسعي للوصول إلى تحقيق جودة الحياة فيها، والمشاريع التنموية والتطويرية التي تعمل عليها مؤخراً كبرى الشركات في المنطقة.. كانت بحاجة إلى قفزة نوعية في المشاريع المتخصصة كمشروع رؤى المدينة والتي ستحقق بإذن الله الأهداف التي تطلعنا لها كثيراً.
المشروع يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع الطاقة الاستيعابية لتيسير استضافة 30 مليون معتمر بحلول عام 2030، وسيتم تنفيذه على أعلى المعايير العالمية، ما يعكس حرص المملكة على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة بوصفها وجهة إسلامية وثقافية عصرية، كما أشار سمو ولي العهد – حفظه الله –
ويتميز المشروع الذي تم تصميمه وفق أعلى المعايير العالمية؛ بالعديد من الحلول المتكاملة للنقل وتشمل 9 محطات لحافلات الزوار، ومحطة قطار مترو، ومسار للمركبات ذاتية القيادة، ومواقف سيارات تحت الأرض، وذلك بهدف تسهيل تنقل الزوار إلى المسجد النبوي، بما يسهم في دعم النشاط السكني والتجاري، وكذلك توفير العديد من فرص العمل المشروع سيضيف 140 مليار ريال للناتج المحلي عند اكتماله، مع إتاحته توظيف الكوادر البشرية من خلال مرحلة بناء وتطوير المشروع حتى 2030”. الدكتور.
وقال – أسامة بن حسين خريص بشراكات عالمية لمشاركة وتبادل الخبرات، كل ما ذكر من القطاعات سوف يستفيد بالإضافة لأبناء المنطقة سوف ينتج عنه ان شاء الله تنافس في الاسعار لدى القطاع السكني والسياحي وبالتالي تعم الفائدة على الجميع وعلى مملكتنا الغالية ادام الله عزها وعز حكامها مما لا شك فيه بأنه سوف يحدث نقلة نوعية ومميزة في الخدمات الفندقية و الإيوائية بكل تأكيد وبوجود التنافس الراقي بين الخدمات المقدمة فيما بينهم سوف يكون له الاثر الكبير في النهوض بالخدمات الفندقية في ظل الرعاية والدعم اللا متناهي من حكومتنا الرشيدة حفظها الله وجعلها ذخر لنا وللمسلمين جميعا.
قال – د. أحمد بن أسعد خليل المشروع هو أحد روافد صندوق الاستثمارات العامة الهامة، وهو من يعتبر في المدينة المنورة مشروع له كل الابعاد والرؤى المستقبلية ومن المتوقع أن يخلق المشروع أكثر من 93 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ويضيف ما لا يقل عن 140 مليار ريال للاقتصاد المحلي بعد الانتهاء من المشروع، كما سيتم إضافة 47 ألف وحدة ضيافة مع نهاية المشروع، إضافة إلى المشاريع أخرى مكملة له ثقافية وتعريفية وستكون تجربة رائدة لمشاريع الضيافة وتطوير وتعزيز الأماكن الأثرية والتاريخية حول المسجد النبوي، وهذا يعتبر نقلة اضافية في المدينة المنورة تتوافق مع تحقيق رؤية المملكة 2030 بزيادة أعداد المعتمرين الى30 معتمر سنويا في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وحقيقة يمثل هذا المشروع حقيبة.
المشروع يعتبر من المشاريع الضخمة على مستوى المنطقة ويحتاج الى شركات متخصصة ومتطورة، سواء من قبل شركاتنا المحلية الكبرى والمصنفة والتي لها القدرة على المنافسة او من داخل المدينة المنورة أو من خارجها، واعتقد بأنها فرصة لبناء التحالفات من أصحاب الاختصاص للمشاركة في رحلة بناء المشروع وفرصة عظيمة أن يكون اسم أي شركة محلية أو عالمية ضمن منفذي المشروع.
وقال – جمعان بن حسن الزهراني مشروع روي المدينه المنورة والذي أعلن عنه مهندس التنمية والتطوير في مملكتنا الحبيبة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله – لاشك ان لهذا المشروع مردود ايجابي لاقتصاد منطقة المدينه المنورة خاصة ومكة والمملكة عامه أري ان يبدأ هذا المشروع مع شراكات محليه ليكون المردود الاقتصادي يعم المواطن هذا المشروع فريد من نوعه سواءا في التصميم وفي اختيار الألوان وفي المساحات الخضراء الشاسعة لتكون من أجمل الفنادق والشقق الفندقية وسيكون لهذه الزيادة في الايواء زيادة في عدد الزوار والمعتمرين نعم سيحدث هذا المشروع نقله نوعيه في صناعة الخدمات والسياحة والفندقة والاعاشة والمطاعم نعم سيخفف من محدودية الغرف السكنية والفندقية في المنطقة ولهذا المشروع مردود ايجابي في مجال التشغيل والتوظيف لعدد من الشباب والشابات ونسأل الله ان يحقق هذا المشروع ما تنشده مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال – الدكتور خالد بن علي شربيني مشروع رؤى المدينة من المشاريع الرائدة والنوعية على مستوى العالم لتفرده بخدمة قطاعات مختلفة بداية من النزل وانتهاء بخدمات النقل لذلك سيكون له مردود اقتصادي واجتماعي على المدينة المنورة ومجتمعها بفتح فرص وظيفية واسعه العدد وزيادة في خبرات الأفراد بالتعامل مع الزوار بشكل عام وفرصة لفتح مشاريع نوعية مختلفة عن المشاريع القائمة مما سيرفع القوة الشرائية للأفراد واستيعاب ما يعادل مائة وتسعة وأربعون الف زائر في الليلة الواحدة ينشط الحركة التجارية التي ستحول المدينة إلى مدينة ذات اثر اقتصادي مميز.
من الضروري ان يبدأ مثل هذا المشروع بأيدي شركات وطنية بالتحديد ولا يمنع من الشراكات العالمية في حال نقص الخبرات والمشروع يعتبر فرصة مهمة جدا لبناء خبرات تمتد لسنين قد نستفيد منها بمدن أخرى في المملكة العربية السعودية كم أرى أن اكثر القطاعات المستفيدة هي بكل تأكيد قطاعات السياحة والفندقة والخدمات وحقيقةً لن نكون منصفين اذا اهملنا مردود مثل هذا المشروع على جميع القطاعات حتى التعليمية والتربوية منها إضافة الى ما سيقدمه من حافز لظهور خدمات نوعية قد تشارك في تطوير المنطقة والجميل في الأمر أن التنافسية في الجودة في تقديم الخدمات ستكون بأسعار اقل بكثير من الأسعار العالمية بسبب الوفرة والتي ستكون متاحة للجميع وبكل تأكيد سيحدث نقلة نوعية في صناعات عديده سيكون هناك ابتكار لخدمات جديدة ومشاريع نوعية مختلفة في المنطقة سياحية وخدمية مما سيكون له مردود ايجابي على جودة حياة المواطن والمقيم بشكل عام وهذا ما تهدف اليه رؤية المملكة.
قال – المستشار خير الدين محمد البصراوي أن المشاريع الكبيرة التي تشهدها بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية وعلى وجه الخصوص المدينة المنورة في هذا العهد الزاهر عهد البناء والتطور عهد الكمال والجمال عهد الخير والبركة ومشروع رؤى المدينة له الكثير من الانعكاسات والمردود الاقتصادي على المدينة المنورة حيث انه مشروع متكامل من ناحية التشييد والاعمار وزيادة الدخل وراحة ضيوف المدينة من حجاج ومعتمرين وزوار وايضا من المستثمرين حيث اصبحت السعودية قبلة اقتصادية تجارية علمية طبية سياحية مثل ماهي مكانتها الفريدة الدينية بوجود قبلة المسلمين والحرمين الشرفين ولضخامة المشروع واهميته يجب الاستفادة من الطرفين الشركات العالمية والشركات المحلية المؤهلة لذلك وبتضافر الجهود والامكانيات من الخبر والدراية والتخصص والاستفادة القصوى منها ستتحقق الاهداف والغايات ليكون مشروع ونتائج مشروع رؤى المدينة في المقام الذي خطط واوجد من اجله وايضا يكون معلما حضاريا من معالم المدينة المنورة ورافدا اقتصاديا مهما من روافد المال والجمال لها.
وقال – إياد عبد الوهاب بافقيه أتوقع أن يكون لشركة «رؤى» في المدينة المنورة، والتي أعلن ولي العهد عن إطلاق أعمال البنية التحتية لمشروع «رؤى المدينة» ، أن توفر الشركة أكثر من ٢٠٠ ألف وظيفة غير مباشرة في المدينة وإن «مشروع شركة رؤى في المدينة المنورة ، وهو أحد برامج الرؤية التي تستهدف استقطاب 30 مليون معتمر بحلول عام 2030 واستيعاب أي نمو في عدد الحجاج يحتاج زيادة في البنى التحتية بما فيها الخدمات والفنادق والمواصلات وشبكات النقل العام والقطارات، ومن ما يعكس حتي الاسعار والخدمات التى تقدم للمعتمر والحاج والزائر ، والمشروع الامكانيات التى سخرت له بأذن الله سيحدث نقلة نوعية في صناعة الخدمات والسياحة ، وسنشاهد في تطوير ورفع خدمات الايواء النوعية في السياحة في المدينة المنورة والمشروع سيخفف من محدودية الغرف السكنية والفندقية.
قال – المهندس عبدالرحمن غوص تعتبر مشاريع صندوق الاستثمارات العامة الذي تملكه الدولة بالكامل لتحقيق بعضا من أهداف رؤية 2030 لتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كسلعة وحيدة في ميزانية الدولة والتي تتوزع في مناحي متفرقة من العالم والمشاركة في المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية الكبيرة لتحقيق الفائدة المرجوة ويعتبر الاستثمار داخل المملكة العربية السعودية وفي مقدمتها المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة من أهم المشاريع التي يمكن الاستثمار بها من قبل الصندوق لأهمية هذه المدينتين من الناحية الدينية والاقتصادية ولما تشكله هاتان المدينتان من أهمية بالغة في قلوب المسلمين في انحاء المعمورة وبذلك تشكل المشاريع المنفذة فيهما الديمومة المطلوبة لاستمرار المشاريع نظرا لتواصل توافد الحجاج والمعتمرين والزوار للمدينتين المقدستين طوال العام وفي ظل توجه الدولة بفتح موسم العمرة طوال العام واستهداف الرقم المعلن للمعتمرين والزوار ال ثلاثين مليونا.
من هنا تأتي أهمية المشروع الذي اعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وعراب الرؤية وملهم الشباب ويعتبر مشروع رؤى المدينه الذي سوف ينفذ على مساحة قدرها مليون ونصف من الأمتار المربعة شرق المسجد النبوي الشريف من الأراضي التي سبقت ان نزعتها الدولة في أوقات سابقة وظلت فارغة لسنين طويلة واجزم ان كل هذه السنين كانت لاختيار المشروع المناسب والمجدي اقتصاديا للمملكة حكومة وشعبا وحيث ان المشروع قد رأى النور من خلال ما تم إعلانه وما ارفق معه من إيضاحات ورسومات هندسية فان المؤمل ان يكون هذا المشروع من المشاريع المؤثرة جدا في اقتصاد مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم , حيث ان تنفيذ المشروع سوف يكون له مردودات اقتصادية واجتماعية كبيرة.
دكتور احمد خليل
احمد حماد
أسامة خريص
دكتور خالد
دكتور عبدالله
المسشار خير الدين بصراوي
المهندس الحسن عبدالجواد
المهندس عبدالرجمن
أياد بافقية
جمعان الزهراني
دكتور أيمن
دكتور صالح