قدمت ديوانية آل رفيق الثقافية التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولى العهد بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعينة رئيسا لمجلس الوزراء.
حيث تحدث رجل الأعمال الأستاذ محمود احمد رفيق رئيس ديوانية آل رفيق الثقافية وقال – أصالة عن نفسي ونيابتا عن أعضاء الديوانية أقدم التهاني والتبريكات لولى العهد محمد بن سلمان لتعينه رئيسا لمجلس الوزراء.
مشيرا – الأستاذ محمود رفيق أن أكثر من خمسة أعوام مزدهرة مرت على اعتلاء سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان منصب ولاية العهد في المملكة العربية السعودية التي عاشت فيها الكثير من التغييرات الايجابية الكبيرة وشهدت المزيد من التحولات المبشرة التاريخية الفريدة التي تمضي فيها المملكة خلف عراب الرؤية وأمير الطموح وملهم الشباب وسيد الحالمين ورمز الطامحين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان في تحقيق رؤية السعودية 2030 التي آمن فيها سموه بقدرات الشعب السعودي الحالم في تجاوز الممكن نحو تحقيق المستحيل.
وأضاف – رفيق في ظل افراح اليوم الوطني السعودي الثاني والتسعون الذي تقارب فيه السعودية من قرن من الزمان تعيش فيه امجادها وهي تتفيأ ظلال قيادتها نشهد تواصل الاخبار السعيدة بتعيين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير “محمد بن سلمان رئيساً لمجلس الوزراء” في قرار حكيم وتوجه سليم تمضي من خلاله السعودية في ازدهار حاضرها، واستشراف مستقبلها النيّر.
وقد تبع هذا القرار الحكيم اعادة تشكيل مجلس الوزراء بتشكيل وزاري جديد سيمضي فيه اصحاب السمو والمعالي الوزراء بخطى ثابته نحو حقيق تطلعات القيادة الرشيدة والذين نسأل الله لهم التوفيق كبِطانة صالحة حافظة للأسرار مُؤتمنة على الوطن تُجسد حبل الوصال بين القيادة والشعب في تلاحم سعودي جميل تمضي فيه القيادة بسلاسة قل أن يوجد لها نظير.
ومع سمو سيدي الامير محمد بن سلمان ما زال للأمجاد بقية فلا يوجد سقف للطموحات التي نراها في مشاريعه العملاقة التي يُقدم من خلاله وجه السعودية الجديد للعالم مثل مشاريع (نيوم والبحر الاحمر والقدية ورؤى المدينة المنورة ووسط جدة وكِدانة وآمالا) وغيرها من المشاريع الكثيرة والعملاقة والعظيمة التي يستيقظ عليها الشعب السعودي كل يوم ويحمد الله على وجود هذه القيادة الحكيمة التي لا نرتضي عنها بدلاً وبها نُفاخر أمام العالم، ومعها نمضي في حياة مُرفهة تغمرنا سعادة وكرامة وحياة.