
بمناسبة اليوم العالمي للمسنين وإنفاذًا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله، لمواكبة رؤية المملكة الطموحة (2030م)، والمشاركة في الأيام والمناسبات الوطنية والاجتماعية والعالمية، لتقديم أفضل وأرقى وأميزها الخدمات لقاصدي المسجد الحرام وفق منظومة متكاملة بأعلى معايير الجودة لتحقيق الريادة؛ فعلت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية ممثلة بإداراتها العامة والإدارات التابعة لها بالمسجد الحرام مبادرة “توقير” إكراماً لكبارنا الذين هم بركة الحياة وفي سياق تعزيز العمل الاجتماعي التعاوني والتكاملي، وتأكيدًا على القيم الإسلامية في توقير الكبير، واحتفاء باليوم العالمي للمسنين، لتقديم كافة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية لكبار السن واستقبالهم في المسجد الحرام والاحتفاء والاهتمام بهم وإثراء تجربتهم وإرشادهم، ورد الجميل للعطاء والخبرة بالرعاية والوقاية، وتقديم الخدمات التطوعية والاجتماعية لهم، مثل: دفع العربات المجانية لأداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة – تقديم الهدايا التذكارية – وتقديم الضيافة لهم والاحتفاء بهم، وإيصال رسالة واضحة بما تقوم به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مثل هذه المناسبات العالمية والاجتماعية ويأتي ذلك ضمن حملة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بعنوان ” خدمة معتمرينا شرفا لمنسوبينا “.
وأكد وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية برئاسة شؤون الحرمين، خالد بن فهد الشلوي بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحرص كل الحرص على تقديم أفضل وأرقى الخدمات المجتمعية لقاصدي المسجد الحرام والعناية الوقائية واتباع التعليمات الصحية السليمة لضمان بيئة آمنة وصحية لهم، ورفع مستوى الوعي بحقوق كبار السن، فهم رواد الحياة وصناع الأجيال وقدوات المستقبل، وجمال الماضي والحاضر، وللعمل الاجتماعي يتم استقبالهم والاحتفاء بهم ومرافقتهم وإثراء تجربتهم كما نقوم بالتطوع لخدمتهم وإسعادهم بدفع العربات وإرشادهم للمواقع والمرافق الخاصة بالمسجد الحرام وتقديم الهدايا التذكارية لهم احتفاءً بهم وتقديراً لهم وتوزيع المظلات الشمسية لوقايتهم من أشعة الشمس وتوزيع وجبات الإفطار للصائمين وتقديم الضيافة للقاصدين، وبالمناسبة لإثراء منسوبي ومنسوبات الرئاسة بأهمية توقير كبير السن نقيم محاضرة توعوية بعنوان ” توقير كبير السن في الإسلام ” وإشارة إلى أن إكرام كبار السن واجب علينا، وأكدت عليه قيمنا الإسلامية، من خلال رعايتهم وتقديم الخدمات التطوعية والاجتماعية والإنسانية.
وفي الختام رفع وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية برئاسة شؤون الحرمين، خالد بن فهد الشلوي شكره إلى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله على دعمه المتواصل ومتابعته المستمرة وحرصه الدائم على تجويد وتطوير منظومة الخدمات المقدمة لكبار السن وتسخير كافة الإمكانات المتاحة لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم أرقى وأفضل الخدمات على أعلى معايير الجودة وتحقيق الريادة في استدامة للخدمات المجتمعية.