
نظمت الشاعرة – جهنيه أخر قصيدة شعرية لها وقالت فيها.
َإليكَ مِنِّي سلامي
مَحَبتي واحترامي
يا ساكناً في فؤادي
يا سِرَّ كُلِّ اهتمامي
يا طائرًا في خيالي
يا سابحًا في هُيامي
أنت ابتساماتُ صُبحي
حُلْمي الذي في مَنامي
ما لي سواكَ اختياري
قَرَّرْتُ هذا كلامي
حسام أنت ابتدائي
بل أنتَ عندي ختامي
مِنْ غيرِكَ العقلُ واهي
مِن دُونكَ القلبُ ظامي
يا سُورَ عُمْري وحِصْني
سِتْرِي وللدارِ حامي
تاجي وكنزُ احتياجي
نَبضي شُعوري غَرامي
ظِلِّي يَميني شمالي
خَلفي خِلالي أَمامي
في القلبِ حُبي ولكنْ
في العينِ يَبدو مَلامي
أبُثُّ نَجْوَى عِتابي
أنْأى بهِ عَن خِصامي
مَنْ كان مِفتاحَ نُوري
هلْ باتَ يَرجو ظَلامي
قبلَ اللقاءِ اختصَمْنا
ماذا جَرى يا حسامي
في مَرفأِ الشوقِ قلبي
صَبري وفَائي وِسَامي
يا موجُ والحبُّ باقي
مَهما يكونُ ارْتطامي
هل تَرتَضي هَتْكَ سِتْري
والنِّتُّ كم فيهِ رَامي
هل لا تُزَكّي حَيائي
هلَ لا تُحِبُّ احْتِشامي
إن كنتَ تَرضاه عفواً
لا يَرتضيهِ الْتِزَامي
فلا تَلُمْني رَجاءً
ديني وعُرفي لِجامي
كُنْ يا حبيبي طبيبي
أَعِدْ لِوَجْهي ابْتسامي
ما ساءَ بالفهمِ نَعْفُو
والعفوُ طَبْعُ الكرامِ
بالشَّرعِ لمَّا التقَينا
سِرْنا بِدَربٍ نّظَامي
بالصبرِ نَيلُ الأماني
كُن قُوَّتي لا انْهزامي
بلاد المَجْدِ طَابت
كان ابنُها مِن مَقَامي
لا زالَ والعَهدُ باقي
أدْعُو له في قِيامي.