
أهديها..لكل مؤمن رغم ألامه يفكر بالعطاء..
ولباقي الأشيَاء الجمِيلة داخلنا، لنصِف الأمل..
والإيمان والبراءة والمحبة والصداقة والسّلام..
للأشيَاء الباقيّة فينا رُغم اختبارات الحيَاة..
يموت ببطء..
من لا يسافر..
من لا يقرأ..
من لا يسمع الموسيقى..
من لا يعرف كيف يجد شيئاً..
بفضل عينيه..
يموت ببطء..
من يحطم كبرياءه..
من لا يرغب في مساعدة أحد..
يموت ببطء..
من يصبح عبدا للعادة..
يعاود كل يوم نفس المسافات..
لا يجازف أبداً بتغيير لون ملابسه..
أو لا يتحدث أبداً مع غريب..
يموت ببطء..
من يتجنب العواطف..
وزوبعتها الانفعالية..
التي تمنحنا النور في العيون..
وتصلح القلوب الجريحة..
يموت ببطء..
من لا يغير المكان..
عندما يكون حزيناً..
في العمل أو في الحب..
من لا يركب المخاطر..
لتحقيق أحلامه..
من.. ولو لمرة واحدة في حياته..
لا يتهرب من نصائح حساسة..
عش الآن…!!
جازف اليوم..!!
بادر بسرعة..!!
لا تترك تموت ببطء..!!
لا تحرم نفسك من السعادة..!!
الشاعر بابلو نيرودا..
ربّنا.. جدّد فينا روح التفاؤل والأمل، ولا تجعلنا ضعفاء أمام ظروف الحياة، وازرع فينا الطاقة الإيجابية ،وحبب لنا أيّامنا كيفما كانت يا الله.
للتواصل مع الكاتب KhaledBaraket@gmail.com