ألغت السلطات الإسبانية، ابتداء من اليوم الخميس، ٢٠ اكتوبر جميع قيود السفر التي فرضتها ابان جائحة كوفيد-19، من أجل المرور عبر معبري “تراخال” و”بني أنصار” نحو مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وبموجب هذا القرار الذي نُشر في الجريدة الرسمية الإسبانية، لن يكون المسافرون الراغبون في دخول المدينتين المغربيتين المحتلتين أو السفر نحو إسبانيا عبرهما في حاجة إلى وثيقة تثبت تلقيهما للتطعيم ضد الفيروس أو شهادة الشفاء منه أو نتيجة الفحص السلبي.
هذا وتعتبر مدينتي سبتة ومليلية منطقتين تجاريتين حرتين ، يستفيد منهما المغاربة خاصة سكان الشمال وبالتحديد سكان تطوان بالنسبه لسبتة والحسبمة بالنسبة لمليلية. بحيث يتم اعفاء ساكنتهما من الإدلاء بتأشيرة الدخول للمدينتين.
كما تعتبر كلا المدينتين آخر الثغور المغربية التي مازالت محتلة من طرف الإسبان هذا وترفض المملكة المغربية الاعتراف بشرعية الحكم الإسباني على مدينتي سبتة ومليلة والجزر الجعفرية وتعتبرها جزءًا لا يتجزأ من التراب المغربي، حيث يتمتع سكانها من أصل مغربي بحقوق كاملة داخل المغرب كمواطنين مغاربة.