
عندما وصلتني رسالة على الواتس الخاص بي مع بداية شهر ربيع الأول 1444 من القائمين على هيئة الصحفيين السعوديين فرع المدينة المنورة تقول الرسالة.
أنه تم ترشيحي واختياري ضمن رواد الصحافة والإعلام بالمدينة المنورة وطلب مني السيرة الذاتية بشكل مختصر مع صورة الهوية وحسابي الشخصي في تويتر – فرحت بالرسالة وفي اليوم الثاني تم ارسال المطلوب على رقم الواتس الذي تواصل معي.
وتم ابلاغي بحفل التكريم لرواد الصحافة والإعلام في 1-4-1444 في أمارة المدينة المنورة برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان في ديوان الأمارة يوم أمس الأربعاء الأول من شهر ربيع الثاني 1444 وكان التجمع في حرم الجامعة الإسلامية ومن هناك صعدنا للحافلة المعدة لنقلنا لإمارة المدينة المنورة.
و لكم أن تتخيلوا مدى الفرحة والسعادة التي كنت عليها بعد مشوار طويل في عالم الصحافة والإعلام لأكثر من ربع قرن بعد هذا كلة أتوج بلقب رواد الصحافة والإعلام في المدينة المنورة شعور جميل لي ولمن حولي.
وكنت كغيري من الحضور الذين حضروا للتكريم منتظر تاريخ 1-4-1444 لكي التقي بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ( ولد ملك) بأن أتسلم من يده الكريمة درع التكريم مع التقاط صورة للذكرى تكون أخر صورة لي لأخر انجاز يتحقق لي في عالم الصحافة والإعلام وأضع لها برواز خاص ومكان خاص في مكتبي الإعلامي.
ولكن – يا فرحة ما أكتملت لا أعلم سبب لذلك وما زلت في حيرة من ما حدث يوم أمس وكان لأبد لي أن أوثق ما تحقق لي شخصيا عبر التصوير مع رئيس هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ – عماد الصاعدي والتقطت الصورة لنا في ديوان الأمارة.
أما – ما دعاني لكتابة هذا المقال – تساؤل أبنائي وأسرتي وعائلتي وأصدقائي بالمدينة المنورة ومكة المكرمة وكان تساؤلهم – أين صورتك مع أمير المدينة أثناء التكريم. ؟؟؟ !!!
وقفة.
ما كل ما يعلم يقال.