
تلقى رئيس مجلس الإدارة وأعضاء ورواد ديوانية آل رفيق الثقافية وأعضاء منتدى ديوانية ال رفيق الثقافية بحزن بالغ وألم كبير خبر وفاة أبو مجاهد المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالعزيز عبدالفتاح قاري قبل ظُهر الخميس الثاني من شهر ربيع الثاني لعام 1444 في فاجعة آلمت الجميع، وأوجع حُزنها الكل.
فقد كان لفضيلته رحمه الله جهود كبيرة في خدمة القران الكريم لعقود طويلة شغل فيها منصب رئيس قسم كلية القراءات بالجامعة الإسلامية،كما نال شرف رئاسة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، إضافة الى كونه حظي بشرف إمامة وخطابة مسجد قباء أول مسجد أسس على التقوى، ومنه انطلق النبي صلى الله عليه وسلم في تأسيس عاصمة الاسلام الاولى وأساس الحضارة الاسلامية في المدينة المنورة
وغيرها من الاعمال الكثيرة في مسيرته رحمه الله العلمية والعملية الطويلة،والتي كانت تدور حول خدمة كتاب الله سبحانه وتعالى، واخراج أجيال تخدم القران الكريم،في بصمة لن تُمحى من تاريخ المدينة المنورة، وسيبقى أهلها يتذكرون فضيلته عليه رحمة الله بالخير والفضل والحكمة رئيس ومشرفين.
وأعضاء ديوانية آل رفيق الثقافية وروادها يتقدمون بخالص التعازي وعظيم المواساة لعائلة الفقيد،ويسألون الله سبحانه وتعالى ان يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، فقد ذهب رحمه الله الى رب كريم يجعله برحمته وكرمه ومشيئته مع النبيين والشهداء والصديقين وحسن أولائك رفيقا.
كما يدعون الله سبحانه وتعالى بأن يُنزل على عائلته وذويه سحائب الرحمات، ويُلهمهم الصبر والسلوان،ويجعلها آخر الأحزان، ولا يُريهم مكروها فيمن يحبون، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
وقد وفق الله ديوانية آل رفيق الى تكريم الفقيد الشيخ عبدالعزيز عبدالفتاح قاري رحمه الله بتكريمه قبل سنوات في الديوانية تقديراً لدوره الكبير في خدمة العلم والمعرفة بمنطقة المدينة المنورة،وتثميناً لدوره الريادي في خدمة المملكة العربية السعودية من خلال مجمع المصحف الشريف.
ولا ينسى أعضاء ديوانية ال رفيق الثقافية كلمته الثمينة التي ذكر عليه رحمة الله فيها: (تكريم العلماء سنة نبوية)، ليبقى هذا التكريم خالد له، تفخر به الديوانية، وتضعه كوسام شرف على صدور الجميع تقديرا لفضيلته، واعتزازاً بمسيرته النبيلة في خدمة القران الكريم رحمه الله برحمته الواسعة، وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.