
(الواسطة )
“الواسطة ” مرضٌ اجتماعي خطير ، انتشر في كل البلدان وتغلغل في الكثير من أمور حياتنا ، استفاد منه البعض وتضرر منه الأكثر . اتعب من لايملكه وتضررت منه الدوله لانه اوصل للكرسي الرجل غير المناسب في المكان المناسب.
حتى هنا اعتقد أن الأمر مفهوم يؤيدني فيه فاقد الواسطة ويعارضني اصحابها الواسطة ذلك المرض الذي تضرر منه البسطاء والفقراء واستفاد منه أبناء الأكابر والاغنياء ، فعن طريق الواسطة تُنجز معاملاتهم بسرعة كبيرة جداً ، ولا يهم المستوى العلمي او الكفاءة في توظيف ابنائهم اصبح الإعتماد عليها فقط في كثير من النواحي الأساسية او الكمالية وبدون وجه حق.
ولكن لإحقاق الحق ففي عهد سيدي الوالد الملك سلمان حفظه الله وسيدي ولي العهد بدأت هذه الآفة الخطرة بالتناقص واقتربت من الزوال ونتائجها الايجابية اصبحت ملحوظة بوجود الانسان المناسب سواء ذكر او انثى في المكان المناسب وسوف نجني ثمار انتهاءها قريباً وان كان طلعها قد ظهر. والله اعلم.
وقفة.
الواسطه غطت على كل قانون
خـلت رخوم الناس مـثل الـذيابة
حتى العمى في الواسطة ركب عيون
يعني حقوق الغيـر راحت نهابة.
للتواصل مع الكاتب 0505300081