أمال عريضة علقها أنصار وعشاق ومحبو فرسان مكة ( الوحدة ) قبل إنطلاق الموسم الكروي 2022 _ 2023 ، إستنادا على ما سمعوه من قبل مسيري ومسؤولي النادي سواءا من حيث الخطط والبرامج والتجهيرات تخص الفريق أو الإستقطابات التي سيدعم بها الفريق ، وذلك من خلال مساحة الأستاذ محمد الحربي ( أبو أسامة ) عبر صفحة التدوينات الصغيرة ” تويتر ” ، فالكلام الذي ذكر عبر المساحة رفع سقف طموح الوحداويين عاليا ، وجعلهم يترقبون بشغف وشوق كبيرين إنطلاق الموسم الجديد لرؤية الفرسان ، والجميع كان متفائل وبدون مبالغة أن سرعة التفاؤل في دواخل العديد منهم كانت بالعامية ( مصفية الطبلون ) ، ولكن هذا السرعة تراجعت بقوة إلى النصف مع أول ظهور رسمي للفرسان في دوري روشن السعودي والذي كان عنوانه التواضيع ومع مرور الوقت تقلصت سرعة التفاؤل عند الكثير وأخرون تحول التفاؤل لديهم إلى ( تشاؤم ) قياساً بتواضع النتائج ، فالفرسان في الساحة غير المساحة !! الفرسان في الساحة كانوا متواضعين جدا فالفريق قبل توقف الدوري حصد 7 نقاط من أصل 18 نقطة وذلك من خلال فوزه في مباراتين وتعادل في مباراة واحدة ، فيما خسر في 5 مباريات.
وهذا التواضع جعل إدارة النادي تبادر بإقالة الإيطالي المقال برونو أكروبوفيتش وتتعاقد التشيلي خوزيه سييرا وحاليا بات الشارع الوحداوي يترقب ماذا سيقدم الفرسان مع التشيلي سيرا ، الذي بالتأكيد مهتمه مع فرسان مكة لن تكون سهله فالفريق عطفاً على ما ظهر به في الجولات ال 8 الماضية يحتاج إلى جهد كبير لإنتشاله من كبوته.
قبل الختام.
الإستقطابات الجديدة التي تم تدعيم الفريق بها كانت دون الطموحات والأمال المرجوة من قبل عشاق فرسان مكة بإستثناء الحارس منير المحمدي ، والسؤال الذي يفرض نفسه ( هل ينجح المدرب سيرا في تفجير طاقة اللاعبين الذين لم يقدموا المستويات المأموله منهم كمحترفين !! ) وذلك من باب لكل مدرب طريقته ، كل شيء وارد.
للتواصل مع الكاتب : kal.makkah@gmail.com