امضي عشر سنوات ، ومع كل صباح ، يتنقل المصور الفوتوغرافي “عبدالرحمن السهلي” بين أروقة المسجد الحرام وساحاته ، ليتباحث مع عدسات كاميراته خيارات الزوايا المناسبة لالتقاط اجمل اللحظات الايمانية والمشاعر الروحانية للزوار والمعتمرين، ورصد تنوع الخدمات الميدانية التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للقاصدين، في مهام عمل يومية تجمع بين شغف التصوير وشرف العمل بين حشود ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام.
وعلى مدار 10 سنوات امتهن المصور “السهلي” تصوير مختلف أحياء وشوارع مكة المكرمة ، ليرصد مظاهر الحج والعمرة ، وتعدد الاجناس والثقافات والمعالم التاريخية التى تميزت بها العاصمة المقدسة عن باقي المدن، كما توج مسيرته بصور انسانية من داخل المسجد الحرام وساحاته لاقت استحساناً وانتشاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي الالكترونية المختلفة ، وكسبت مشاعر المسلمين في أنحاء العالم.
” السهلي ” قال: استشعر دائماً كوني أعمل في مكان يجتمع فيه المسلمون ويأتون من أقاصي الدنيا لينعموا بأداء مناسك الحج والعمرة، لذا اكرّس جهدي ووقتي لا سيماً في المواسم الدينية، لالتقاط صور فوتغرافية مميزة، وصنع مواد إعلامية مرئية تبرز جانب من اهتمام قيادة المملكة العربية السعودية – حفظها الله – بخدمة الحاج والمعتمر والزائر، ومدى الروحانية والجماليات التي تعانق أفئدة قاصدي الحرمين الشريفين.