الحذر؟! من تجليات الاختراق المدججة بأسلحة الذكاء الصناعي !
* والإنسان سيظل واقفاً على “قارعة النمو الخاص بالتعاملات الألكترونية في هذا الزمن ” الى اليوم الأخير!! مقبلاً على تفعيل “نظرية المستقبل” في ظل تطبيقات الإنترنت التي تصبح الماحقة للحقوق إن لم يتحقق المتعامل معها !! وحتى القيم والمبادئ الخالدة للصوص ومبتزي أموال الناس ربما تحولت الى “بضاعة” للتسويق ولو عن طرق إغارة “العولمة الألكترونية” ونهبها.!!
** لكن الإنسان بنخوته وماء حيائه ونسغ دمه وفيض ايمانه واشراقات توجهاته وسيف دينه ينبغي أن يفطن ويتصدى لهذا الخصم المهروق الخد واللسان والجبين.. بعد آلاف رسائل التحذير الرسمية من البنوك والتطبيقات الرسمية من القطاعات التي تصرخ هنا وهناك في وطننا الراقي في الأخذ بوسائل تسهيل الإجراءات الخاصة بالمواطن والمقيم العالم العربي والإسلامي.. لا لهذه البضاعة المهربة في تطبيقاتنا وهواتفنا الذكية رابعة النهار!! ولا لهذا “الفيروس” الذي يهدد حقوق ومقدرات الإنسان ويتسلل الى الشرايين من “ذاكرتنا” الحضارية “وواقعنا” الوقور! ولم تتوانى الجهات المعنية بالأمن السيبراني وأمن الجرائم الألكترونية للتصدي لهؤلاء المجرمين الذين يتخذون من بعض الدول مقاراً لهم والإستعانة بالذكاء الصناعي للتسلل للتطبيقات وسرقة أموال الناس والمساعي الرسمية مستمرة للتصدي لها ولمحقها وتبقى القناعة و الفطنة من المتعامل معها بسذاجة بعد أن وقف البعض من الأذكياء و زرع الشلل في خلاياها!!
** وعلى نهج وأسلوب التجاهل لهؤلاء وبالمقياس الفكري.. رأيت أن نحتاط بشدة.
**فالحذر الحذر لهؤلاء وبكل مواقفنا مع الفكر وغزارة الشيمة، والتحري بذكاء وفطنة وبكل الوسائل الثقافية التي تحيط بنا في كل وسائل التواصل
الإجتماعي وكشف القناع المحجوب الذي يخفي “مقصدية خطاب المجرمين “!! فمن هنا يجب الحذر؟!
** من تجليات الاختراق المدججة بأسلحة الذكاء الصناعي غير البريء؟! هذا القوس.. المغلق المفتوح . كان لا بد منه لوضع “التحذيرات” في سياق كل الأزمنة المتوالية !!
للتواصل مع الكاتب 0567800090