
أَهاتٌ تَسْكُنُ الرُّوحَ وَشَوْقٌ يَلْفَحُ القَلْبَ – وَحَنِينٌ لِلْقَاءِ مَنْ غابَ عَنْ عَيْنَيْ
مَشاعِرُ حَائِرَةٌ بَيْنَ الْأَمَانِيِّ وَالْوَاقِعِ – تُضَيِّعُ الرُّوحَ فِي مَتاهَةِ الْآمَالِ
أُغَنِّي عَنِ الْحُبِّ وَأَنَا لَمْ أَلْقَ لَهُ مَثْوًى – وَأَكْتُبُ عَنِ الْأَشْواقِ وَلَمْ أَنَلْ مُرَادِي
كَمْ أَجْتَرُّ ذِكْرَاهُ فِي خَفَقَاتِ الْقَلْبِ – كَمْ أَدْمَعُ عَلَى صُورَتِهِ وَهِيَ تَمْضِي
كَمْ أُنَاجِي بِهِ فِي سَكُوْنِ اللَّيْلِ – وَأَلُومُ نَفْسِي عَلَى مَا فَرَّطْتُ بِهِ
كَمْ أَتَذَكَّرُ أُنْسَهُ وَدِفْءَ في قدومه – وَأَمْضِي فِي دَرْبِ الْأَشْواقِ وَحِيْدَةً.
لكن رغم كل ذلك، فإن القلب لا يزال يأمل في لقائه مرةً أخرى، فالحب لا يموت أبدًا، وستظل الذكريات الجميلة تشع في أعماق روحي.
للتواصل مع الكاتبة ahofahsaid111112@