( تمنيتها كذلك )
الكفاح نيوز – المدينة المنورة
في صباح هذا اليوم الأربعاء 18-12-1442 حملت بيدي باقة ورد ذات الألوان المتنوعة حملتها وأنا قاصد لحملها وأنا في قمة سعادتي لم أجد عبارات الغزل والغرام في وقتها , كتبت على الكرت ( معايدة ) لأني شعرت إني فعلا أنا في عيد وسعيد لأني سألتقي بإنسانة تعلق فكري بها قبل أن تشاهدها عيناي كنت أتابع باب منزلها متى يخرج منه الجمال المنتظر وعندما شاهدتها عيناي وهي تقود سيارتها متجهة لموقع لقائنا الأول مرت من جانبي وهي لا تعلم أنني أناظرها بعين الفرح والسعادة .
كنت أتابعها بنظراتي وهي تقود سيارتها وأنا أقود سيارتي خلفها وكنت أتخيل أنني بجانبها وهيا تقود سيارتها ومرة أتخيلها بجانبي وأنا أقود سيارتي , كنت في صراع مع نفسي كيف أقدم باقة الورد في أول لقاء واهتديت بأن أضع باقة الورد في سيارتها بعد ما خرجت منها وذهبت لممارسة رياضة المشي التي تحرص عليها يوميا بعد صلاة الفجر , كنت أتابعها بنظراتي وهي تتأمل باقة الورد الذي لم تكن تتوقعها رغم معرفتي ومعرفتها المسبقة أن إهداء الورد من شخص لشخص هو دليل الحب والإعجاب , بادرت بالاتصال المباشر لكي تعبر عن سعادتها بما شاهدته في سياراتها وكنت سعيد بهذا الاتصال وأنا أسمع صوتها .
كنت أريد أن أوصل لها مشاعري الصادقة تجاه المرأة الذي تعلقت بها والتي لن أنساها أبدا ووجدتها كما تخيلتها وعلى استعداد أن أمنحها عمري كله مقابل أن تبقى كما هي.
أنها كريمة في عواطفها شعرت معها بالأمان والحنان لينه في تعاملها رقيقة في مشاعرها قوية في شخصيتها دون غرور واثقة من نفسها شعرت وأنا معها برجولتي وشعرت بأنوثتها إذا تكلمت تبهرني بكلامها ولا أمله شعرت معها أنها تفهمت إحساسي ومشاعري تشعرني بحنيتها عليه فأشعر بحنانها ودفئها رغم أن الفترة قصيرة إنها ( ن ) .
إحساسي ومشاعري وحرماني جعلني أتمنى ما ليس عندي وخاصة العاطفة والرومنسية التي عدمت في زحمة المصالح والماديات.