الكفاح نيوز – نزهة الإدريسي – المملكة المغربية
أعلن انسحابي التام من شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و التي يترأس فرعها بالمغرب المدعو عثمان بن طالب لما يحوم من شبهات حول مؤسسها المدعو أبو بكر خلاف (أو غلو) المصري الأصل والتركي الجنسية لاتصاله مباشرة بجماعات مصنفة إرهابيا ببعض الدول وفئة من الإعلاميين الذين اشتهروا بالتحريض و تشويه صورة بلداننا وحكوماتنا و قياداتنا العربية و منها المغرب، بالإضافة لبث الأخبار الزائفة عن بلادنا.
علما أن هذا المشرف و المنسق للشبكة بالمغرب لا علاقة له بالصحافة والاعلام ولا الثقافة أو الوعي الكافي الذي يمكنه من إدارة شبكة صحفية وإعلامية بالشكل الصحيح، إلا ذلك الود القائم بينه وبين مؤسس الشبكة المدعو أبو بكر خلاف أو غلو والتيار الذي يمثله الشيء الذي يعزز حرية الشبكة الدخيلة في العبث بالرأي العام وتوجيهه إلى حيث يقتضيه خطها الفكري وتوجهاتها الأيديولوجية والسياسية ، وهذا أكبر خطر على قيمة المواطنة و تحول الولاء لجهات خارجية.
إنها ثلة خانت ميثاق الصحافة والإعلام وكل القيم و وجود امتدادات لها بوطننا الغالي يشكل خطرا عليه و على الأمة.