
بقلم / عبدالوهاب البلوشي/ المدينة المنورة
وطارت الطيور بأرزاقها والناس نائمون ،، فقد اصبح ليو ميسي باريسياً قطرياً فأين مجموعة ابوظبي للاستثمار ورئيس مانشستر سيتي الشيخ منصور بن زايد واين مالك نادي خيتافي الاسباني الشيخ بطئ آل مكتوم واين تركي آل الشيخ رئيس ألمريا الاسباني والامير عبدالله بن مساعد مالك نادي شيفليد يونايتد واين واين من هذه الصفقة الهامة جداً.
إنضمام ميسي يعني إنتصار لأجندات قطر نجية وحلفائها ، وناصر الخليفي مالك نادي باريس سان جيرمان مدعوم على مستوى دولي وما فوز قطر بتنظيم كاس العالم 2022 من دلالات تلك الاهداف وقد نجحت قطر في التكويش اعلاميا من خلال البي ان سبورت على اغلب البطولات الرياضية عالميا في محاولة منهم للتأثير على شبابنا وإطرارهم للاشتراك في قنواتهم وبالتالي تزداد مكاسب القطر نجية ، رغم اننا كنًا السبّاقين اعلاميا من خلال ام بي سي والأرتي والاوربت وغيرها لا كنهم سقطوا اعلاميا أمام المدّ القطري .
فالمطلوب كسر هذا الاحتكار وايقافه عند حدّه كان على الشيخ منصور بن زايد وهو المنافس الاقرب والاقوى للدخول في صفقة ميسي وتغيير وجهتها للمان سيتي واعطاء غوارديولا الصلاحية في اقناع ميسي حتى لو دفعتم 50 مليون واكثر لكي يجبر خليفي قطر على رفع المبلغ ليضغط على الباريسيين في اللعب المالي النظيف ،، لكن الان لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب ونجح الخليفي دون مقاومة من الاخرين ،، والحياة فرص لمن يستغلها.
للتواصل مع الكاتب 0554231499