أقيم يوم أمس الجمعة 5/4/1445 هـ، ملتقى الكاراتيه الثاني للفتيات بالمدينة المنورة بمشاركة عدد كبير من اللاعبات واللاعبين لرياضة الكاراتيه بقيادة المدربة – الكابتن أماني نجم الدين، التي قامت بتدريب وتأهيل الفتيات وتعليمهم أساسيات الكاراتيه وبعض التقنيات لتنمية مهارات الدفاع عن النفس، حيث شهد الملتقى عدد كبير من الحضور والمعجبين برياضة الكاراتيه.
بدأ الرئيس التنفيذي الأستاذ أحمد بن منصور الجهني بالترحيب بالحضور واللاعبات المشاركات بالملتقى ومن ثم أستعرض الخدمات التي يقدمها برياضة الكاراتيه والتايكوندو والكيك بوكسينغ ويستقطب الصغار والكبار، وأضاف أن النادي يهدف للإرتقاء بهذه الرياضة حتى الوصول للمرحلة الاحترافية والمشاركة بالبطولات المحلية والعالمية.
تلى ذلك استعراض حركات اللياقة وأساسيات الكاراتيه وبعض الحركات الفردية والجماعية وإستخدام مهارات الكوميتيه (القتال) من اللاعبات أمام الحضور الذي نال إعجابهم.
وأفادت الكابتن أماني نجم الدين بقولها أن ممارسة فن ورياضة الكرتيه للطفل ستقدم له فوائد بدنية وذهنية ونفسية وعقلية.
وأضافت بأن رياضة الكاراتيه للأطفال من أنواع الرياضات التي تندرج تحت تصنيف الدفاع عن النفس أي أن ممارستها سوف تكسب الطفل مهارة الدفاع عن النفس، كما أنها رياضة نبيلة لها مبادئ وأسس وتقوم على الخير والسلام، لذا ينبغي أن نثق تماماً بأن ممارسة رياضة الكاراتيه لن تجعل الطفل عدوانياً، لأنها ليست مجرد حركات يحفظها الطفل ويؤديها فقط ولكن لها جوانب اكثر إيجابيه.
وأضافت الكابتن أماني بقولها أن للكاراتيه فوائد عديدة منها تطوير العقل، اتخاذ القرارات الصحيحة، زيادة الثقة بالنفس، زياده المرونة، تحسين رد الفعل، وتعمل الكاراتيه على احترام القيم.
وقالت الكابتن نادية الهلالي مدربة اللياقة البدنية و مدربة الكيك بوكسينغ، أنصح البنات بممارسة هذه الرياضة وهي إحدى الفنون الدفاعية ولا داعي للخوف من فنون الدفاع عن النفس بالعكس فهي تساعد على إنقاص الوزن وشد الجسم والدفاع عن النفس وتفريغ الطاقة السلبية والتوتر.
وأوضحت الكابتن مها العنزي مدربة لياقة وتايكوندو وكيك بوكسينغ، بقولها فنون الدفاع عن النفس ليس مثل ما كان عليه بالماضي من عنف وتفريغ الطاقة بشكل سلبي، بالعكس فنون الدفاع عن النفس هي ثقافة ورياضة جميلة وتساعد على تقوية شخصية الطفل والمتدرب أي كان عمره ويتم تفريغ الطاقة بالنادي أثناء التمرين وتعلم الدفاع عن النفس في حال مواجهة المخاطر.
وأضافت الكابتن مها العنزي نتبنى المشاركين من صغار وكبار لمساعدتهم على تقوية شخصياتهم وإمتلاكهم سلاح خاص بهم للدفاع عن النفس حيث يوجد العديد من الفنون والمهارات الدفاعية.
وقالت والدة اللاعب أنس الحربي أن ملتقى الكاراتيه الثاني للفتيات ممتاز والتنظيم رائع وانا ام لطفلين متدربين في الكاراتيه والكيك بوكسنج ومن خلال تجربتي الشخصية أحث كل أم على تعليم اطفالها فنون الدفاع عن النفس حيث أن الطفل يتعلم كيف يدافع عن نفسه وتزيد ثقة الطفل بنفسه وتطوره من خلال تعلم المهارات الجديدة وينعكس هذا على شخصيته وأشكر النادي وطاقم المدربات الرائعات على اهتمامهم بالمتدربين والمتدربات وحرصهم على ذلك.
ومن جهة أخرى تحدثت لاعبة الكاراتيه تولاي سلطان كرعلي بقولها أنها تتمرن مع الكابتن أماني منذ سنتين وحيث أنها تشارك بالبطولات ولديها ثقة كبيرة بنفسها وأنها لا تخجل أثناء قيامها بأداء التمارين.
وفي الختام قام الرئيس التنفيذي الأستاذ أحمد الجهني وبمشاركة مدربات النادي الكابتن أماني والكابتن مها والكابتن نادية بتكريم اللاعبات واللاعبين بشهادات التقدير والميداليات الذهبية وتسليمهم كأس الملتقى وعبر اللاعبات واللاعبين عن فرحتهم بحمل الكأس والميداليات بهذا الملتقى.