
( متى يفهم التجار )
بقلم / عبدالعزيز الشرقي/ المدينة المنورة
عندما يعزف ويبتعد تجار منطقة المدينة المنورة عن دعم الأندية الرياضية بلا مبرر، يتشدق بعض التجار ويقولوا إن هناك أماكن أفضل وأولى بالدعم، ومعها مجبرون نحن معشر الرياضيين على كافة المستويات ونوجد لهم الأعذار بعدم فهمهم للأهداف السامية للرياضة، فأندية المملكة عامة وناديا أحد والأنصار خاصة يحتضنا ويرعيا مئات الشباب من أبناء طيبة الطيبة، ويقدمان لهم الرعاية الصحية والرياضية الكثيرة جداً، والأندية هي خط الدفاع الأول من أماكن مثل المقاهي والكازينوهات التي تقدم الدخان والشيشة. -متى يفهم هؤلاء التجار أنه لولا الأندية الرياضية وما تقوم به من منافسات تشغل بها قوة الشباب لانعكس خطر بعضهم عليه؟
متى يفهم التاجر أن من يرعي هؤلاء الرياضيين هم مجالس إدارات جمعيهم في وضع مالي جيد، ولكن يعرفوا واجبهم تجاه أبناء منطقتهم، ولو فكر رئيس وأعضاء مجالس إدارات الأندية بنفس فكر التجار لتركوا الأندية وأهملوا رعاية مئات الشباب. -لحد هنا والأمور مقبولة من التجار البخلاء. -ولكن أن يصل بخلهم وسوء تفكيرهم لنادي الاحتياجات الخاصة بطيبة الطيبة والذي يرأسه الخلوق المهندس يحي سيف. -فهنا تكون الأمور تجاوزت حدود الطبيعية، فنادي الاحتياجات الخاصة يحتضن مجموعة كبيرة من أبنائنا الذين يعانون من إعاقات مختلفة، أوجد لهم هذا النادي الأجواء العلاجية وأدخلهم في منافسات رياضية كبيرة وبعضهم أصبح من أبطال العالم، والتجار في سبات عميق لا يعرفون إلا كيف الريال يجيب ريالاً مثله.
للتواصل مع الكاتب 0505300081