أستقطبت ديوانية حكيم مكة للأستاذ إبراهيم عبدالرؤف أمجد بن حسين أبناء الوطن من كافة شرائح المجتمع من منسوبي وزارة الخارجية ومن التربويين والاكاديمين والمثقفين والإعلاميين في أمسية ثقافية إجتماعية.
بدأت الأمسية بالقرآن الكريم تلاوة الأستاذ عبدالله بنجابي – بعدها تحدث عدد من منسوبي وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة وهم : سعادة السفير الدكتور عادل نوفل
سعادة السفير الأستاذ فهد أحمد المنصوري سعادة الوزير المفوض في وزارة الخارجية الأستاذ حاتم إدريس واكدوا على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات الحميمية بين أبناء وطننا الحبيب المملكة العربية السعودية – كما تحدثوا عن رحلتهم العملية في وزارة الخارجية.
بعدها تحدث العميد الدكتور محمد بن عبدالله منشاوي – رئيس مجلس إدارة مركز حي المسفلة وتناول الحديث عن جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة والتي يتبعها (21) مركز داخل الأحياء السكنية بمكة المكرمة، كما تحدث عن مركز حي المسفلة وأنشطته طوال العام في خدمة المجتمع وخدمة ضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام.
كما تحدث الأستاذ عصام البركاتي – رئيس مركز حي الزهراء الإجتماعي وتحدث عن العمل التطوعي والاجتماعي بصفة عامة، كما ألقى الضوء على أنشطة مركز حي الزهراء الإجتماعي.
بعدها تحدث السيد فؤاد العطاس وأكد على أهمية التمسك والتعامل باللغة العربية لأنها لغة القرآن الكريم، ويجب على العناية بها في كافة المراحل الدراسية للبنين والبنات، وأيضا تعريب الكلمات للغة العربية.
وأكد الدكتور مطر الزهراني من جامعة أم القرى على هذه المداخلة فيما تناول الأستاذ حمود الفقيه – تربوي متقاعد على ضرورة إطلاق مبادرة مجتمعية باسم ديوانية حكيم مكة على أن تتولى جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة هذه المبادرة.
وتحدث التربوي الأستاذ جميل زوقر – والأستاذ محمد حمدان آل حفيان – من فرع وزارة التخطيط بمنطقة مكة المكرمة (سابقا) عن النواحي الاجتماعية وأثنى الجميع على ديوانية حكيم مكة وما تتناوله من مواضيع ثقافية واجتماعية تهدف إلى خدمة المجتمع وخدمة وطننا الحبيب.
مطالبين بإستمرار مثل هذه اللقاءات والاجتماعات والخروج بآراء وأفكار بناءة ويأتي ذلك في ظل غياب الأندية الثقافية الأدبية في الفترة الأخيرة عن القيام بانشطتها قدم اللقاء الزميل الإعلامي الأستاذ منصور قريشي – وفي ختام اللقاء تم التقاط الصور التذكارية وشرف الجميع طعام العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة.