
١- مسألة شاعرية المتنبي:
طبعا فيها خلاف، والراجح ما قاله بعض المحققين:
المتنبي وأبو تمام حكيمان والشاعر البحتري.
وكذا الطنطاوي قال بأن البحتري أشعر من المتنبي.
المتنبي تميز في شعر الحكمة أما بقية أغراض الشعر من الهجاء والرثاء والوصف فغيره أفضل.
والمغامسي صالح يفضل شوقي على المتنبي، وعائض القرني تهكم بهذا القول، لرأيه بأن المتنبي أشعر الشعراء.
وطلبت من أد/ عبدالرزاق الصاعدي – حفظه الرب العلي – التعليق على هذه المسألة فقال:
أشعر الشعراء هذا موضوع جدلي، وسيبقى جدليا إلى قيام الساعة، لأن من معاييره الذوق، والأذواق متفاوتة ومتقلبة.
أما أنا فلا أرى فوق المتنبي شاعرا، هو شاعر العربية الأكبر، وكل الشعراء دونه، من امرئ القيس إلى أحمد شوقي والجواهري.
٢- من دروس التاريخ:
أن مما يبرهن على دلائل ربوبية الباري – جل في علاه -: صرف أنظار المغول – تلك القوة الوحشية التدميرية المؤمنة بالقطب الأوحد وأن العالم كله لهم – عن مقدسات المسلمين في مكة والمدينة، وأن يتوجه الصهاينة لاختيار فلسطين مقرا لهم، فذلك من أمارات قرب زوالهم.
للتواصل مع الشاعر Abdurrahmanalaufi@gmail.com