
في غرفة الخوف تجلس الأرواح المرهقة، تتلاشى الأماني وتتبدد الأحلام. تتشابك الأفكار وتتشتت العقول، وسط هذا الظلام الذي يلتهم النفوس بلا رحمة.
ولكن اعلم أن المستقبل ليس إلا قماشة بيضاء، تنتظر لوحة فنية تزيدها جمالاً وحياة. فلا تفكر فيه بلهفة وقلق، بل ارسم عليها بطريقة متفائلة وجريئة.
املأ قلبك بالأمل والثقة، اترك الخيال يرتقي إلى أعلى المراتب. فالمستقبل ليس سوى أداة تحقيق أحلامك وتحقيق طموحاتك.
لا تجعل الخوف يسرق منك الأفكار والإبداع، بل استخدمه كنقطة انطلاق لتجاوز حدودك وتحقيق ما لم تكن تعتقد أنك قادراً على تحقيقه.
وإذا شعرت بالضيق والتشتت، استعن بالحاضر واستمتع بلحظاتك الحالية. ففي تلك اللحظات ستجد السلام والسعادة التي تحتاجها لتخطي مخاوف المستقبل.
فالحياة قصة متجددة، وأنت الكاتب الذي يحمل قلم الأمل والتفاؤل. فلا تجعل الخوف يكبح خطاك، بل امضي قدماً بثقة وإصرار، وسترى كيف تتحقق أحلامك وتتلاشى مخاوفك تباعاً.
ثق بنفسك وبقدراتك، واعلم أن المستقبل ليس بالشيء المهلك، بل هو فرصة لتكون أفضل وتحقق النجاح والسعادة التي تسعى إليها.
لتواصل مع الكاتبة ahofahsaid111112@