سافرت إلى حقل تابعة إلى تبوك على الساحل عام ١٤٤١، وبعد صلاة الجمعة بتاريخ ١٤٤٥/١٠/١٠ غادرت بصحبة أحد الزملاء الأعزاء سكاكا إلى تبوك، وبتنا فيها ليلة السبت، وصباح السبت زرنا قلعة عين السكر، ووجدناها مغلقة، وهي من الآثار العثمانية العتيقة.
ووجدنا مكتوبا عليها في لوحة بارزة – مع حذف التاريخ الميلادي من قبلي – ما يلي: تعد أحد أبرز قلاع طريق الحج الشامي، أنشئت عام ٩٧٦، وأعيد ترميمها في عهد السلطان محمد الرابع، ثم في عهد السلطان عبدالمجيد بن محمد في عام ١٢٥٩، ثم جددت القلعة في العهد السعودي في عام ١٣٧٠، وعام ١٤١٣، وآخر عملية ترميم للقلعة أجرتها هيئة التراث عام ١٤٤٣وتتكون القلعة من فناء محاط بمجموعة من الغرف، ومسجد وبئر. وتم بناء القلعة من الحجر والخشب، ويميز القلعة وجود عدد من النقوش الكتابية.
وقبيل صلاة الظهر زرنا مكتبة واشتريت منها كتيب “منهج تدبر القرآن الكريم، للشيخ أد/ حكمت بشير ياسين” وهو من محققي كتاب “تفسير القرآن العظيم، لابن كثير”، واشتريت نسخة أخرى أهديتها لأحد الزملاء الكرماء، وهو من الكتب التي أنصح بها للغاية.
وعدنا بعد صلاة العصر أدراجنا إلى طبرجل كانت رحلة ممتعة، إلى مدينة من كبرى مدن شمال المملكة العربية السعودية، تعداد سكانها ٦٠٠ ألف تقريبا.
وطريق المعظم عن تبوك تقريبا ٥٠ كلم، وعليه كثير من البنايات العثمانية العتيقة، ولنا إليه زيارة بحول الله وقوته ومما استفدته من حكم من زميلي وهو من قبيلة الشرارات العريقة قوله: (من زان نومه، زان يومه).
قلت: وله وجه من الصحة، فالنوم أساسي في حفظ الصحة واتزان التفكير، وجودة التركيز.
للتواصل مع الشاعر Abdurrahmanalaufi@gmail.com