(الانتخابات تجيب الاقرب وليس الافضل)
-على مستوى جميع القطاعات حكومية. شركات. خاصة. اندية رياضية. غرف تجارية. لن تأتي الانتخابات بالأفضل وانما تأتي بالقريب والصديق والاخ. وابن العم. هذا وقعنا يجب ان نعترف به حتى نذهب للخطوة الاصلاحية التي بعدها.
-عشنا فترة طويلة فى الماضي بدون انتخابات واقولها بصراحة كانت افضل من ايام الانتخابات لعددت اسباب اهمها ان المسؤول الاول فى أي اداره حكومية. او شركة. او مؤسسة يبحث عن الافضل بما يخصه ومعها يختار الافضل.
-اما على مستوى الانتخابات لم نصل للوعى التام الذي يجعلنا نختار (الافضل) والاكثرية لو خير بين الافضل. والاقرب لاختار الاقرب مهما كانت مميزات الافضل.
-ومعها يجب ان نمسك العصا من النصف. كما هو قائم في انتخابات الغرفة التجارية. وهو انتخاب النصف وتعين للنصف الاخر.
-الانتخابات هي العملية الرسمية لاختيار شخص لتولي منصب رسمي. من المهم التمييز بين شكل الانتخابات ومضمونها. في بعض الحالات توجد الأشكال الانتخابية ولكن يغيب المضمون الانتخابي مثل حالة عدم توفر الخيار الحر وغير المزيف للاختيار بين بديلين على الأقل.
وقفة.
البيت لا شيد على كذب وجحود
مهما كبر يرجع على اصله خرابه
للتوال مع الكاتب 0505300081