كل خطوة للإنسان في هذه الحياة ، قدكتبها الله بما يناسبنا، فلا تتحسر ولا تأسف على فرصة ضائعة ، أو على خطوة تائهة ، ذلك أن الأقدار في مشيئة الله ، وهو المتدبر بأحوال العباد ، وما أخذ منك أمرًا إلا بحكمته ، ولا أعطاك ما تريده سوى بفضله وكرمه ورحمته.
وليعلم الإنسان أنه ما أغلق الله على عبدٍ بابًا بحكمته إلا فتح له بابًا برحمته إن الإنسان عندما يتوصل لهذه القناعة بأن الله سبحانه هو المدبر لنا وهو من يختار لنا وخيرة الله هي الأفضل دائمًا ، حينها يمضي في الحياة راضيًا مطمئنًا ، مستقر النفس ، رابط الجأش ، متوكلًا على الله ، لا يأبه بما تعترضه من صعوبات وعقبات في الحياة ، مدركًا بأن ما يهمه وما يكدّر خاطره هو في دبرة الرحمن سبحانه ، إذن فليتركها على الرحمن ، وهو نعم المدبر العارف بما ينفع العباد، وليطمئن سيأخذ الله بأيدينا إلى أجمل الطرق وأوسعها.
للتواصل مع الكاتب 0531232410