أكد الدكتور حسين أبوبكر كويا مدوور – مدير جامعة مليبار الإسلامية ونائب رئيس المنظمة الإسلامية لندوة المجاهدين في كيرالا إن الحج موسم تربوي يدرب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على الوحدة والألفة فيما بينهم مع إختلاف اقطارهم ولغاتهم و ألوانهم وتنوع مذاهبهم ومناهجهم وآرائهم في المسائل الاجتهادية.
وكان الدكتور حسين أبو بكر أفتتح المخيم التدريبي لحجاج عام ١٤٤٥هـ في مدينة كاليكت كيرالا وأشار الدكتور حسين أبو بكر: أن لكل عبادة كيفيتها ومقاصدها، و أما الحج فلها فوائد عظيمة حيث أن الحجاج ينفقون قسطا كبيرا من أوقاتهم و أموالهم ملبين لله و متبعين للرسول صلى الله عليه و سلم حيث قال عليه الصلاة والسلام (خذوا عني مناسككم) وأشار إلى أن الصبر و المصابرة أمر مطلوب في الحج كما أنا لحج عبادة ومن أكبر مظاهرها التوحيد لله وإتباع السنة النبوية.
وأشاد الدكتور حسين أبو بكر :على الجهود العظيمة والخدمات الجليلة والتسهيلات الكبيرة التي تسخر هل سنويّاً حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – لتوفير كافة الإمكانيات والجهود لضيوف الرحمن ليؤدوا مناسك الحج بيسر وسهولة وراحة وإطمئنان وشمل المخيم على دروس للحجاج ألقاها كل من الشيخ محمد سليم السلمي، والشيخ علي شاكر مونديري.
كما ألقى كلمات التهاني فيه المهندس محمد كويا الأمين العام لجمعية المسلمين للخدمات، وجنيد السلفي وحافظ الرحمن بوتور، و زبير المدني، ورحب الأستاذ مركاروتي بالحضور الذين سيؤدون مناسك الحج خلال هذا العام وترأس برنامج المخيم الشيخ عبد السلام ولابيل.
وأكد الدكتور حسين أبو بكر بأنه حضر المحاضرات والدروس التي القيت خلال فعاليات المخيم عدد كبير من الحجاج من الرجال
والنساء للاستفادة من التوجيهات والتعليمات وأستمعوا الدروس و استفسروا عن مسائل الحج والعمرة، والتفقه في أمور دينهم وخاصة بما يتعلق بمناسك الحج.