
( وقف الممتلكات. معطل )
هناك أمر يسمح به الشرع لإعطاء الفرصة لأصحاب الممتلكات بوقف ممتلكاتهم وعدم التصرف في الجزء الأكبر منها وإعطاء الفرصة للتصرف فى جزء منها حسب وصية صاحب الوقف تنفذ من بعد (موته). من قبل الورثة.
-وأعتقد إن المدينة المنورة من أكثر مناطق المملكة العربية السعودية التي يتواجد بها وقف الممتلكات حسب وصية المالك والشرع أتاح كذلك للمالك عدم التوقيف وتوزيع الإرث حسب القسمة الشرعية.
-ومن هذا المنطلق أرى إن الوقف يضر بالورثة على مستوى تنمية المال وعلى مستوي إقتصاد الدولة فترك الحرية الكاملة لتنمية الأموال من قبل الأبناء أفضل بكثير من تجميده وحبسه لسنوات طويلة يقل معها مردوده المالي وتقدم الممتلكات وخاصة العقارية منها.
-مهما كان مستوى الأبناء وعددهم لابد أن يكون بينهم ابن رشيد يسير على خطى والده ويضاعف قيمة الممتلكات. والعكس ممكن ولكن بنسبة أقل بكثير.
-ونحمد الله تعالى أن مملكة العز وعلى مستوى وزارة العدل أو جددت بعض الفرص المحدودة للورثة فى تطوير ممتلكات والدهم. ولكن ترك الفرص كاملة لتطويرها أصح وأفضل من إختصارها بنسبة محدده.
-الإقتراح هنا موجه للأشخاص الموقفين أملاكهم. وأنا أعرف إن ولي الأمر قام بهذه الخطوة ظناً منه المحافظة على المال. ولكن الأصح والله اعلم طالما انت (متوفي) يرحمك الله ميتآ وحيآ والمال أصبح للورثة فترك الحرية الكاملة لهم بالتصرف هو الحل الأفضل. إن حافظو عليه فهو لهم وإن أضاعوه فهم من أضاع حقوقهم والله أعلم.
وقفة.
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتماً وعويلا !
للتوال مع الكاتب 0505300081