
مستشفيات ولا ورش سيارات.
-عندما تعمل حادث لا سمح الله وتريد تقيم الأضرار يجب أن تمر على عدة ورش لتحديد قيمة الحادث. وطالما الأمور فى الحديد تكاد آن تكون مقبولةً.
-ولكن عندما يصل الأمر إلى صحة وحياةً الإنسان فهنا يجب أن نتوقف ونرفع الصوت ونوصل الأمر إلى أصحاب الإختصاص والمسؤولية.
-لم أعرف وربما قلة من ذهب لتشخيص حالته الصحية لمستشفى وخاصة المستشفيات الخاصة إلا من رحم ربي وشخص مرضه بدقة من أول زيارة أو من أول مستشفى. وأصبح الأمر الطبيعي المستغرب لكى تحدد مرضك بدقة لابد أن تزور على الآقل ثلاثةً مستشفيات وممكن أكثر.
-وتدفع مبالغ مالية مضاعفة لكى تصل للحقيقة. والأمر الأكثر غرابة أنه فى بعض الأمراض يحددها دكتور مغمور أو دكتور شعبي. أو رجل عادي ليس له علم فى الطب. ويعجز عنها إستشاري.
-وكأن الأمر أصبح بالصدف أو الحظ أو طقها وألحقها إخواني وأخواتي الدكاترة عملكم مقدس وشريف ويحتاج فقط إلى صدق.
-فمن غير المنطق المشكلة فى المعدة تخلوها فى القلب والأخرى ضغط تخلوه (سكر) والله أعرف رجل توفي قبل يومين بمرض (السرطان) لم يترك طبيب ولا مستشفى إلا مر عليها وكلهم يشخصون المشكلة والمرض فى مكان آخر.
-وبالصدفة تواجد فى مستشفى الملك سلمان بالمدينة المنورة ومعها أخبره الطبيب بآن السرطان منتشر في كل جسمه من سنوات و الأن حالته الصحية حرجه. ثلاثة أيام ومات المريض.
-وبعض الأمور الغريبة فى الأدوية يصرف لك دكتور دواء ولا يؤثر فى مرضك ودكتور آخر فى دولة اخره يصرف لك نفس الدواء وبأمر الله يؤثر إيجابياً على مرضك. وتعرف بعدها إن المشكلة ليست فى الدواء وإنما فى طرق تخزين الدواء.
-هذا هو الحال مع بعض الدكاترة والمستشفيات الخاصة. من ينقذنا من تقيم الورش والمستشفيات.
وقفه.
ما فيه ناسٍ من الاوجاع مرتاحة
والصبر في مثلها .. من ربنا منحه
لولا التعب مـا عرفنا قيمة الراحة
ولولا المرض ما عرفنا قيمة الصحة
للتوال مع الكاتب 0505300081