خذ القرار وعود نفسك..
أن تعمل بلا تشجيع، وأن تنجز دون تصفيق..
وثق بنفسك بصرف النظر عن رأي الآخرين بك..
اعتمد على ذاتك بالقيام بأعمالك الخاصة بك..
فإن حلمك وطموحاتك مسؤوليتك وحدك..
ولن تتحقق إلا بك أنت، حتى وإن كان طريق الحلم صعباً، لا تستسلم، لا تقف، لا تيأس..
فالذي خلق الطريق الصعب..
خلق فيك القوة على اجتيازه..
قصة قصيرة..لكنها مليئة بجدية عبرها..
في إحدى الجامعات سأل الدكتور طلابه :
إذا كان هناك 4 عصافير على الشجرة..
وقرر 3 منها الطيران، فكم بقي على الشجرة..؟؟
فأجاب الجميع “واحد “..
أحد الطلاب إختلف معهم..
وقال : الذي بقي “4” عصافير..
فكان الإنبهار عند الطلبة..!!
فسأله الدكتور : كيف ذلك..؟؟!!
فقال الطالب بكل الثقة :
لقد قلت “قرروا “..
ولم تقل “طاروا “..
وإتخاذ القرار لا يعني تنفيذه..
وفعلاً..كانت هي الإجابة الصحيحة بالفعل..!!
هذه القصة تلخص حياة بعض الأشخاص، تجد
بحياتهم الكثير من الشعارات والكلمات الرنانة..
ووعود لكنهم ليسوا كذلك في حياتهم الحقيقية
في هذا المجتمع..الكثير يتكلم والقليل يفعل..
الكثير منهم من يقرر أن يقوم بأشياء مهمة..
والقليل منهم من يقوم بالفعل بما وعد أو قرر..
كثيراً من يقرروا أن يقوموا بأشياء مهمة..
نعم..هناك فرق شاسع بين القول والفعل..
أما أنت..فكونك ” تقرر” شيئاً “وتفعل” شيئاً آخر..
حكماً ستُواجه تحدياتٍ لا حصر لها، لكن من لا يُجازف لا يتطور، ومن لا يُجَرّب لا يُعرف..
ومن يُسَلّم للخوف يُكبّل طاقاته، والانتظار لن يُغير شيئاً، بل هو سجنٌ ذاتيّ يُعيق تقدمك..
كن أنت صاحبُ زمام المبادرة وصانعُ مستقبلك..
لا تنتظر حتى تصبح “مستعداً تماماً ” لتنطلق..
لا تدع الخوف يُعيق خطواتك، واجهه بشجاعة..
وتذكر أنّ التحديات هي فرصٌ للنمو واكتشاف قدراتك، استمع لصوتك الداخليّ، واتّخذ خطواتٍ جريئة نحو أحلامك، لا تنتظر أن يُنقذك شيءٌ ما
أو أن يتغيّر وضعك بالصدفة، أو من تلقاء نفسه..
ابدأ الآن..حياة جديدة بوعي منطقي جديد..
فلا تُقيّد خطواتك بقيود الخوف برحلة الحياة..
تذكر : الحياة قصيرةٌ، والفرص لا تدوم إلى الأبد.
وأن لديك الكثير من النعم يتمناها غيرك..
اغتنم كلّ لحظة، واستثمر طاقتك في تحقيق أهدافك، ولا تدع الخوف يقفُ حاجزاً بينك وبين أحلامك، وكن واقعياً، ولا تسرح بخيالاتك بعيداً
حيث الأحلام التعجيزية صعبة المنال أحياناً..
اللهم..
ٱت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها
ووليها ومولاها، وإنا نعوذ بك من علم لا ينفع..
ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع..
ومن دعوة لا يستجاب لها.
رسالة من عبدالله لعبدالله.
للتواصل مع الكاتب KhaledBaraket@gmail.com