النُسخة التي نُشاهدها للمنتخب البرازيلي في السنوات الأخيرة هي نُسخة صينية مُقلّدة، خادعونا فسوّقوها على أنّها الأصليّة قد تنطلي الخُدعة وتمرّ مرور الكرام أمام جيل لم يُشاهد برازيل التسعينات أو برازيل الـ2002، ولم يكن محظوظا بٌمشاهدة جيل الظواهر في الخمسينات والسبعينات، ولكن من عاصر حقبة واحدة من تلك الحقب السالف ذكرها، سيبصم بالعشرة أنّ ما نُشاهده اليوم هو البرازيل في نُسخته الصينية.
عندما تنظر إلى تشكيل المُنتخب البرازيلي، ثمّ تذهب إلى مُحرّكات البحث من أجل البحث عن لاعب وعن الفريق الذي يلعب فيه، فلتعلم أنّ الأمور ليست على ما يُرام في مُنتخب “السيليساو”.
“السيليساو” كلمة برتغاليّة من معانيها “اللاعبون المختارون”، وإذا كان الذين يرتدون القميص الأصفر اليوم هم “اللاعبون المختارون” فعلى كرة القدم ألف رحمة.