
هناك من الأفراد الذين يسيئون الفهم في أمور الحياه بتقاليد وسلوكيات دخيله على مجتمعنا الإسلامية وهي مستورده من الخارج استقبلها البعض وطبقها تنفي ما أمرت به الشريعة دون الإدراك بالأضرار الوخيمة التي قد تحل بهم.
التقليد المضر للعقل البشري من التصرفات والسلوكيات الخاطئة التي يقوم بها البعض نزوح الى المهالك تدرج عندما يصبح التقليد بدون حدود يكون سبب في الاضطربات النفسية وانحلال الاخلاق يفقد للفرد قيمته.
التي حافظ عليها الدين الإسلامي بأوامر وتوجهات الى كل ما يصون النفس ويرقي بها الى السلام الداخلي لكل الأفراد واستقرارها والرضا فهو الحصن والواقي يمنعها من الانخراط بكل ما يخلف الفطرة البشرية السليمة فلا تكن مقلد دون فهم.
المخططات كثيره تهدف الى الغزو الفكري للشباب المسلم ودس السموم التي تلوث عقولهم واستهدافهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة من مناظر مسيئة وخادشه بإبراز جوانب من عاداتهم التى يقلب عليها النشوز الأخلاقي.
بمنهجيات نشر الصور او بعض الحركات التي يمارسونها الأجناب بأهداف النيل والإطاحة بشباب المسلمين فهناك من يقلدهم بدون وعي ويساهم بتسهيلها ونقلها الى المجتمعات الإسلامية دون أن يشعر مع العلم أن هذه السلوكيات تمقتها مجتمعاتهم.
فهناك من يرتدي اللباس تشبها بهم الغير محتشم شبه ممزق الجوانب وقصات لا تليق بالإنسان المسلم و السلوكيات المثيرة للجدل وتأثيرها والكثير التي تؤدي إلى تشويه الفرد لنفسه يجعل الكل يشمئز منه وان كانوا لا يظهرون له الكلام بالعلن.
ليس كل ما يرى يقلد بعض الامور السلبية تسقط هيبة الإنسان وتأثر على اخلاقه وتضعه بين أقرانه بمواقف لا يحبها و محرجه العقل زينة الإنسان العاقل يميزه عن الاخرين بحسن التصرف والسلوك فبعض الاشياء المقلدة تخدش النفس.
فالحفاظ على هويتك والتمسك بها والتقاليد الطيبة والمحببة للجميع المتعارف عليها بمجتمعك والاعتزاز بها وإظهارها في المجتمعات الاخرى ثقافة و أخلاق تنشرها للعالم فكن الناقل للمحتويات الإيجابية التي يعود صداها خير للجميع.
للتوال مع الكاتبة k.sm30@hotmail.com