ما هو السر في التوأمة الكروية التنافسية بين ليوميسي وكريستيانو رونالدو المستمرة فعندما يبدع ميسي مع منتخبه أو ناديه يردّ عليه كريستيانو بإبداع مماثل وقد حدث ذلك كثيراً ايضا عندما يخفق كريستيانو يقابله اخفاق مماثل من ميسي و اخرها في مباراة مانشستر يونايتد ضد ليفربول يردّ عليه ميسي في مباراة باريس سان جيرمان ضد مارسيليا.
ايضا عندما ترك ميسي برشلونة وجعل النادي كله يعاني من جميع النواحي وترك فراغا ونجومية ، قابله الريال واليوفي من نفس المشاكل والفراغ والنجومية التي تركها كريستيانو ،، ففي مانشستر يونايتد عاد كريستيانو لناديه القديم وفي اللقاء الكبير ضد ليفربول والتي انتهت بنتيجة كارثية وهزيمة المان يونايتد على ارضه وبين جمهوره بخماسية نظيفة ونال رونالدو على أثرها الكرت الاصفر وكان يستحق الكرت الاحمر نتيجة فقد اعصابه وتهوره ضد لاعب ليفربول.
امّا مدرب الليفر النرويجي سولشاير فقد منحته إدارة النادي الفرصة لا ثبات وجوده خلال الثلاث المباريات المقبلة وسيكون البحث جاري والعيون تراقب المدرب الايطالي انطونيو كونتي لتدريب الفريق في المرحلة القادمة.
وفي هذه الاثناء دخل النجم المصري لليفربول محمد صلاح على الخط وخطف نجومية اللقاء بتسجيله للهاتريك في مرمى المان يونايتد وعزز به حظوظه في نيل جائزة احسن لاعب في العالم وفي الحقيقة يستحق أبو مكة هذا اللقب الكبير عن جدارة واستحقاق.
في برشلونة حيث اقيمت مباراة الكلاسيكو وفاز فيها ريال مدريد على البرشا 2-1 مما زاد من أوجاع النادي الكاتالوني وغضب الجماهير التي قامت بالاعتداء على المدرب الهولندي رونالد كومان لولا تدخل رجال الامن ، مما سيجبر الإدارة بأنهاء عقد المدرب والبحث عن مدرب آخر يحمل مشروعاً تصحيحياً للتيكي تاكا وتتجه الانظار لمدرب نادي السد القطري شافي هرنانديز وهو من ابناء النادي ويعرف كل أسرار وطرق لعبه فالبرشا يحتاج لمدرب تخرج من مدرسة اللاماسيا البرشلونية التي تعتمد على الاسلوب الجماعي قبل كل شيئ ويسخر نجومية اللاعبين للفريق وليس على حسابه كما فعلت مع كرويف وكل النجوم الذين مرو على النادي وآخرهم ليوميسي فاحرز النادي البطولات الكبرى خلال العقد الأخير.