
كان شاب لديه مؤسسه مشهوره في بلاده و لها فروع في كل المدن التي توجد في البلاد و كان يطمح إلي ان يرقى مرتبته من تاجر الي رجل اعمال معروف ليس في بلاده فحسب بل حتى في خارج دولته في الدول المجاورة و في العالمي اجمع.
فبداء يفكر كيف يحدث ذلك ؟ و بعد تفكير عميق راء بانه يجب عليه ان يستثمر في خارج دولته و يجب عليه ايضا ان ينوع استثماراته في عدة قطاعات فشرع بشراء حديقة ترفيهيه بدولة ما و نادى رياضي في دولة اخرى و لكن للأسف نسى ان يستثمر في أهم قطاع القطاع الذي اذا استثمر فيه قد يوفر عليه اموالاً طائلة من استثمارها في قطاعات اخرى الا وهو قطاع الاعلام.
صندوق الاستثمارات العامة لاشك بأننا نحن سعداء كمواطنين بما يعقده صندوق الاستثمار العام من صفقات و لكن ما اثر دهشتي هو ان لم يستثمر في قطاع الاعلام الاعلام هو اكبر وسيلة تسويق عرفتها التاريخ على الاقل من وجهه نظري المتواضعة فلو تحدثنا على القنوات الفضائية فهناك في الشرق الاوسط قنوات رائده بما تعرضه من محتوى فعلى سبيل المثال قناة سبيستون رائده في محتوى الطفل و قناة فتافيت رائده في الطبخ و قناة الان رائده في مجال المرأة.
و اذا اتينا الي المواقع الالكترونية لوجدنا موقع سوبر رائد في نشر محتوى كرة القدم الاوربية و العالمية الي متصفحيه في الشرق الاوسط و لا سيما تطبيقات المشاهدة مثل نيتفليكس و غيره من التطبيقات.
في نهاية المقال اقول انا فخور جداً بما تقوم به صندوق الاستثمارات العامة من صفقات و الاستحواذ على شركات كبيره و لكن عليها ان تضع قطاع الاعلام في محور اهتمامها لأنه سيسهم بدرجة كبيره في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠و التي من اهم اهدافها هي ان تكون السعودية العظمي من أوائل الدول المتقدمة في العالم.
لتواصل مع الكاتب ٠٥٤٨٧٩٢٠٥٩