عبر رجل الأعمال الأستاذ محمود أحمد رفيق رئيس مجلس إدارة مجموعة محمود أحمد رفيق القابضة عن سروره البالغ بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1443 – 1444 هـ ( 2022 م) وما تحمله في طياتها من الخير والنماء والسخاء وفق رؤية طموحة تعتمد بعد الله على تنويع مصادر الدخل وتعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية بكافة مناطق المملكة.
ورفع بدوره أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقال إن هذا الخير لم يكن يتأتى لولا فضل الله ثم توجيهات مليكنا الغالي والتي دائما تهدف للنهوض باقتصاد مملكتنا الغالية ومواكبة التطورات لتحقيق رؤية التطوير والتنمية بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم.
كما رفع رفيق لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود خالص التهاني والتبريكات والشكر والعرفان بمناسبة صدور ميزانية الدولة للعام المالي الحالي وما تحمله في طياتها من بشرى سارة بالخير والعطاء والسخاء وهو ما يؤكد مضي بلادنا الغالية نحو التقدم وتحقيق تنمية مستدامة وفق رؤية المملكة في كافة مناطقها بفضل من الله ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين أدام الله عزهثم بجهود سمو ولي عهدنا المحبوب الموفقة دوما.
جدير بالذكر والشكر أن الميزانية جاءت على النحو التالي: تقدر إيرادات وتعتمد مصروفات الدولة للسنة المالية 1443 / 1444هـ، وفقاً لما يلي:
1 ـ تقدر الإيرادات بمبلغ (1,045,000,000,000) ألف وخمسة وأربعين مليار ريال.
2 – تعتمد المصروفات بمبلغ (955,000,000,000) تسعمائة وخمسة وخمسين مليار ريال.
3 – يقدر الفائض بمبلغ (90,000,000,000) تسعين مليار ريال وهو ما يؤكد متانة اقتصاد المملكة العربية السعودية بفضل الله ثم بحنكة وحكمة القيادة الرشيدة أدام الله توفيقه لها، وحفظها وأدام عزها.
وختم رفيق تصريحه بتهنئة الشعب السعودي بقيادته التي توليه جل عنايتها وفائق اهتمامها سائلًا المولى المزيد من الرخاء والازدهار وأن مليكنا المفدى دائمًا ما يؤكد أن حكومته الرشيدة التي جعلت المواطن على رأس أولوياتها واهتماماتها وفي قلب خططها ورؤيتها الهادفة لتحقيق الرفاه والحياة الكريمة.